دعاة التغريب والأقلام المغرضة
"ذهب الحمار بأم عمرو .. فلا رجعت ولا رجع الحمار" مثل قيل قديما عن امرأة تدعى أم عمرو ويبدو أنن أم عمرو كانت منبوذه في قومها وكانت سيدة عجوز تقطن في أحد أحياء مصر القديمة وكانت سليطة اللسان على جيرانها ولم يسلم أحد من اذها فسقطت ذات يوم مغشي عليها وحملوها على ظهر حمار أحد جيرانها واخبروه بأن جارتهم أم عمرو سقطت مغشي عليها وحملوها على ظهر حماره إلى المشفى ومن فرحته قال هذا المثل المشهور . ذهب الحمار بام عمرو .. وفي زمننا هذا قد يتمنى البعض أن حمار أم عمرو حاضرا لدينا لياخذ الكثير ممن تسلقو الكتابه وشغلو الناس والقراء بمقالاتهم وهم يرون في ذلك أنهم يقدمون افكارا جلية فيما تنم كتابتهم عن سعيهم وراء هدم قيم المجتمع وابعاد شبابه عن معتقداته الدينيه ويرون انهم على حق . فحينما تقراء بعض المقالات لبعض الاشخاص تجدهم يطالبون بتطبيق تجربه المناصحه في أحد الدول الأوربية والتي ستطبق في الاشهر القادمة و تسعى لتخصيص مبالغ مالية للشباب بمقدار 500 يورو لتحفيزهم لدخول دور السينما وحضور المهرجانات الغنائية، ونقرأ لكاتبنا الفذ مطالبته بتطبيق التجربة هنا وفي بلادنا وقد حكم مسبقا على نجاح التجربة قبل ان تبدأ ، مطالبا فيما كتبه بتفعيل دور للسينما والمسارح وربما بارات ومراقص في أرض الحرمين وليس مقصده المناصحه ونتائجها ولكن كان مقصده ان يعودو لينعقو بتغريب الوطن والمجتمع وهنا تمنيت .. أن يعود حمار ام عمرولنقول .. ذهب الحمار .......*** فلا رجع ولا رجع الحمار ..
نتمنى كل يوم حمار ليذهب بهؤلاء لينظف المجتمع من دعاه التغريب ..