المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
محمد الياس
محمد الياس
محمد الياس

يومك ياوطني ترفع له الهامات فخراً في كل الأمم

يطل على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان من كل عام ذكرى اليوم الوطني وهاهو قد بدأ فعلياً العد التنازلي ليحتفل قادة وأبناء هذا الوطن الحبيب بذكرى*اليوم*الوطني الـ*( 86 ) للعام 1437 هـ وبهذه المناسبة الغالية أنتهز هذه الفرصة*بأن أزف*أسمى آيات التهاني والتبريكات *لمقام الوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأطال الله في عمره وجعله الله ذخرا للوطن والأمة ولولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود جفظه الله . وولي ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي محمد بن بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل . وبمناسبة هذا اليوم العظيم لهذا الوطن الغالي الراسخ في الأذهان الدائم في الفكر والوجدان لكافة أبناء هذا الوطن الغالي هذا الحدث التاريخي الهام الراسخ في ذاكرة التاريخ وهو اليوم الذي أسس كيانه وأرسى قواعده ووحد البلاد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه وجمع بين الشعب بعد أن كان في شتات وتشرذم وقد عمل جاهداً بإحالة الفرقة والتناحر إلى وحدة تكاملية بين الشعب . في هذا اليوم العظيم يعيش الوطن أجواء فرحته بهذه الذكرى والمناسبة السعيدة وما تحمله من سيرتها العطرة "ذكرى اليوم الوطني" التي يختزنها كل أبناء الشعب السعودي بداخل قلوبهم حباً وولاء . وهي المناسبة الخالدة والوقفة العظيمة التي نتعلم منها ويتعلم منها الأجيال جيل بعد جيل سيرة القيادة الحكيمة في هذا الوطن الحبيب. حيث نستلهم منها الأمجاد والبطولات التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز _ طيب الله ثراه**الذي أستطاع بفضل من الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة غير فيها مجرى التاريخ وقاد البلاد والشعب إلى الوحدة والتطور والتنمية والإزدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على المنهج القويم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . إن في حياة الأمم والشعوب ذكريات لايمكن أن تمحوها الذاكرة والتي تعد من أنصع أيام التاريخ . وها نحن في هذا اليوم نحتفل بتاريخ حافل يجسد مسيرة الكفاح الطويلة التي خاضها البطل الموحد لهذه البلادالطاهرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- في سبيل ترسيخ دعائم وأركان هذا الكيان . الذي جمع فيه الأرض وجمع الشعب تحت راية التوحيد. وكما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة لم الشمل والتفرقة من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان أيضاً بداية الإنطلاقة المباركة لمسيرة النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة. اليوم الوطني مناسبة عزيزة إلى كل من ينتمي إلى هذه الأرض المباركة نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة في شتى المجالات التي عرفها الوطن ويعيشها الإنسان . حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، متميزة على كثير من الدول لما تنتهجه من القيم والمباديء للشريعة الإسلامية السمحة والمنهج الإسلامي الصحيح متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وتبنيها الإسلام منهجاً نصاً وروحاً. حيث أن هذه البلادة الطاهرة كان وما زالت وستظل بحول الله وقوته قبلة المسلمين وملاذاً آمناً لأفئدتهم لم حباها الله وشرفها بالمقدسات الإسلامية الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين بيت الله الحرام بمكة المكرمة والحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة . والتي كرست هذه الدولة رعاها الله جل إهتمامها وجهودها وتبذل كل غال في إعمارهما وتوسعتهما لراحة قاصديها من حجاج بيت الله والزائرين والمعتمرين لأجل راحتهم وإبرازها في أفضل حلة يتمناها كل مسلم طاعة لله الواحد الأحد وإبتغاءً لمرضاته . كما حرص قادة هذه البلاد الطاهرة منذ أن أسسها المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده وصولاً إلى عهدنا الميمون بقيادة قائد هذه البلاد الطاهرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على إنشاء الصروح العلمية والعناية بها وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم .كما أنشأت المرافق الصحية .كما*شهدت المملكة العربية السعودية نهضة عمرانية وصحية كبرى وعلى أعلى وأرقى المستويات والتي أصبحت مضرباً للمثل مدعومة بالتقنية الحديثة في شتى المجالات . إن توحيد هذه البلاد على يد قائدها المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله – هي تجربة مميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادىء الدين الإسلامي الحنيف .وأيضاً في علاقاتها الدولية المستمدة من قيمنا وتراثنا وحضارتنا وإحتراماً للمباديء التي يتصف بها هذا الوطن وشعبه . كما أن اليوم الوطني يعتبر من الفرص الثمينة التي يجبب أن تغرس في نفوس النشء لما لها من معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة في نفوسهم على المبادئ والمعاني والقيم السامية التي قامت عليها هذه البلادالطاهرة منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ونعمق في روح شبابنا أسمى المعاني الوطنية وزرع الحس الوطني والإنتماء حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك لديهم لإبراز الصورة المشرقة لهذا الوطن الغالي وما قام به من أجلهم . نحمد الله بأننا أمة موحدة كجسد واحد نفتخر بالوطن وقيادته الحكيمة ولحمته الوطنية .المتماسكة في إيمانها وعقيدتها الغنية بالرجال العظماء من قادة هذا الوطن**الحبيب الذين لايألون جهداًبالعطاء المستمرللوطن وللشعب ولأمتها العربية والإسلامية قاطبة . ومهما سطر القلم *بالحديث عن الوطن الغالي فلا نوفيه *شيء مما قدمه لنا . وطني الغالي يحق لنا أن نفخر بك وطني الغالي نحن شعب نفخر بقادتنا وطني الغالي نحن شعب نستمد من تاريخك وأمجادك قوتنا وطني الغالي نحن شعب نرفع لك الهامات فخراً في كل الأمم فأنت عزنا وطني الغالي نحن شعب ليس لنا وطن سواك يجمعنا . كل عام وأنت ياوطني وقادتك وشعبك*بخير . *بقلم ـ أ ـ محمد الياس نوح مدير عام "صحيفة غرب الإخبارية"
بواسطة : محمد الياس
 0  0  9.4K