أول يوم في المدرسة
رغم مرور السنين لم يزل الكثيرون يتذكرون أول يوم لهم في المدرسة وربما يتذكرون اسماء المدرسين والمدرسات في الصف الأول وقد نسوا من جاء بعدهم في سنوات لاحقة، وهنا تأتي مسؤولية المعلمين والمعلمات إضافة إلى الأسرة في جعل الأيام الأولى تحمل ذكرى طيبة تبقى طوال العمر.
كيف تجعل اليوم الأول أسهل؟
- الإعداد المبكر والتهيئة المبكرة من خلال الروضة قبل المدرسة إن أمكن أو من خلال شرح أهمية الدراسة وإعطاء الأمثلة من الأقارب والجيران الذين يذهبون للمدرسة .
- اصطحابه لشراء حاجيات المدرسة فهذا يعطيه دفعة معنوية وأيضا تهيئة جيدة حين يحس أن هذه الأشياء له أسوة بإخوته.
- إذا كان طالبا غير مستجد ولكنه منزعج من بدء الدراسة فذكّره بالسنوات الماضية والمواقف السعيدة فيها
- أخبره أنه سيلتقي بأصدقائه وزملائه وسيقضون معا وقتا ممتعا.
- إن أمكن أن يذهب معه أحد إخوته أو الأقارب للمدرسة فهذا سيساعد الاثنين.
- الطالب المستجد قد يحتاج وجود الأب أو من ينوب عنه خاصة خلال أول يوم أو يومين حتى يتعود جو المدرسة وكذا الأمر للطالبة المستجدة.
- إذا انتقل لمدرسة جديدة فالأفضل أن يتعرف على المدرسة قبل بدء الدراسة حتى يتعود المكان بشكل أسرع.
- الحرص على تنظيم النوم أو إعادة ضبط النوم قبل ليلة المدرسة فمن المشاكل التي يواجهها الطلاب والأهل اختلال نظام النوم خلال الإجازة.
- اختيار الأدوات المدرسية والحقيبة المدرسية المناسبة
- الحرص أن يذهب من أول يوم في موعده حتى يتعود النظام واحترام المدرسة ويجب عدم الرضوخ لطلب الغياب من الطلاب أيا كان مستوى دراستهم.