طبق الأحلام الطائرة
- اعتراني ألم شديد, من ضجر وأرق أصابني
- لم أجد إلا عصابة جدتي أطال الله بقاءها ومتعها بالصحة والعافية
- أحكمت رباطها على عيني. ..واكتشفت أنها أبعدت عني الهم والحزَن
- فلولاها لما تماديت بأضغاث *شبه مستحيلة إلا أنها *قد تحقق *لي *بعض التوازن النفسي *,,!!
- لأرى مايرى النائم.. اللهم اجعله خير..!
- تخيلت أني رئيسة رابطة العالم الإسلامي ؟!هكذا *مرة واحدة؟!
- وجلست على مقعد *فخم دوار..؟! لم يعجبني *وترجلت عنه*
- وبلمح البصر انتقلت إلى كرسي قاضي القضاة أحكم لهذا
- *وأرفع جلسة !وأغلق الأخرى. وأؤجل الرابعة للمداولة؟!*
- وأطرق بمطرقة *يسمعها كل من في القاعة..!*
- *ثم أصابتني رهبة عظيمة خوفا من الشطط!!. وتذكرت أني( ناقصة عقل ودين)
- *لا أصلح لهذه المهنة.؟! أخذت أضغاثي تعرج بي ذات اليمين وذات الشمال
- *حتى خيل إ إلي أني فوق سطح القمر رائدة فضاء..!! ..مع يقيني*
- أن أحلامي من اختصاص الرجل الشرقي .. قلت يانفسي لاتخافي.. استمري قاتل الله جهلك.
- *الأحلام ليست حكراً على جنس معين. الكل سواسية فيها لافرق بين أبيضٍ وأسود
- *ولابين فقيرٍ وغني ولابين رجل وامرأة حتى المجنون يعيش في حلم مستديم
- ويصور الدنيا كما يشتهي... يحلم بكل ماهو ممتع وجميل ...
- فلا ضير أن أستلف أحلامه ولو لحظات خاطفة *خيالية غير عقلانية
- *وسبحت بأوهامي الوردية. ومنسجمة تمام
- الانسجام ...ولم أصحُ منه إلا وقطرات ماء باردة صبها أخي فوق رأسي...
- *أزحت العصابة وأنا أرتجف ورفعت صوتي يالك من مزعج .
- لما لا تدعني أكمل حلمي الذي قطعته علي بتطفلك وأذيتك؟!
- فما كان مني إلا الدخول إلى الصحيفة * لأقص لكم مارأيته تاركة حلمي
- الذي اغتاله أخي بقطراته الباردةولازلت تحت تأثيره وتأثير الماء البارد...؟؟!
14-09-2016 06:45 مساءً
0
0
9.9K