كُن غبياً
نعم عليك أن تجيد هذا الصنف من "الأخلاق"..*فأنا أعي ما أقول...نعم "الغباء" أخلاق في وجه من يتذاكى عليك أحيانا...
كن "غبيا" للحظات "ذكائه"...ذلك المتوهج ذكاءا و رصانة...ذلك الذي يمارس طقوس الإبداع الخارق...اذاً كن "غبيا" لترى الكم الهائل من" التذاكي" الذي يصنعه ذلك "المتذاكي"...صدقه ...كن مبهوراً به...أتركه يصدق نفسه قليلاً.
كن ذلك "المسكين الغبي" لوهلة في وجهه...آه بطل ذلك المتذاكي...اومئ برأسك مصدقاً له ...كن جميل ان تصنع لبعض هذه الأصناف نوعا من" الغرور" ليس خوفاً و لكن معروفاً لهم.
اصنع معروفا لهم "بغبائك" تجاه مع مايفعلونه معك...فقط لتختزل قليلاً من واجب الرد عليهم...لأنه احياناً انت في غنى عن الحديث أصلا مع هذه "المصنفات البشرية"...لكن إن استمر هذا الأخير في هذه المهنة اسحب قناع "الغباء " تجاهه...اصفعه بإبتسامة صفراء...وصوب له رمقات حادة ...افترسه بتلك الرمقات طويلاً ، لا تنطق بحرف أبداً...هذا كاف *كي يستفيق ذلك "المتذاكي" من حلمه...من بطولاته الشيقة...التي جعلها اسطورته القتالية .
اذا انت هنا أخبرته انك كنت جد متعاطف مع "تذاكيه " أما الآن فيجب كشف الأوراق لإعادة التوازن من جديد...
لا تعد الكرة يا غبي...فغبائك بانك متذاكي اكبر غباء.