دحموس ودحموسة
- أحِنُّ لحينا العتيق *مهد الطفولة ومرابع الصبا * **
- (أحمل معي أشعار نبضي *لتبقى معي وقفًا على(الأطلالِ ) *
- حيُّنا الأثري عليل الجسد يتنفس زفيراً, ومازال على حطة يد المخطط الأول الذي أضحت عظامه رميماً.!
- إلا أن خططه الورقية سارية المفعول..؟!وبقايا مباني متهالكة *عشوائية*
- *تصطف جنباً إلى جنب , كطابور صباحي في مدرسة المجهولة الإسم والمغرّفة بالعدد ؟! *زُجَّت في زقاقٍ ربع أعمى !!!!*
- حيُّنا التراثي شهد تعاقب أجيال وأجيال.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,
- يتنفس هواؤه المخلوط * بأماني تطاردالسراب * ؟؟!*
- ….جارنا دحموس المخضرم بعض من كل ؟!!*
- شيخ طاعن حفرت السنون تجاعيدها على محياه*
- لتخبرنا أن هناك خريطة من الأسرار طواها عمره المديد ..يدعي أنه شاعرالحي وفقيهُها*
- *يصبِّح ويمسي طيوره وأغنامه قصائد شعبية, و يردد على أشنافها أهازيج ديرته,
- *يَحِنُّ إلى مسقط رأسه وأنا كذلك ؟؟!!كلانا خطان متوازيان لا يلتقيان
- *إلا في هذه النقطة, هو امتنع عن زيارة أهله *بمزاجه,
- *وأنا لاحيلة لي فالأهل حملوني مع أمتعتهم, وقلبي حينذاك صغير لايتحمل
- *إلا رؤية الأشياء الجميلة, ولكنه يرصد الأشياء المعتمة كعدسة دقيقة
- *تلتقط الصورة عن بعد, وتحتفظ بالتفاصيل..كبرت ولم يعد قلبي واحة غناء,
- *ولا شاشة بيضاء, فأصبحت أكثر واقعية , وتجمعت تلك الذرات كبقعة ضبابية,
- *رابضة على صدري, وتمر الذكريات كفيلم وثائقي محمل بسلبيات ,لاحصر لها ؟!
- *سوء خلق زوجته, ويدها الخفيفة التي تسرق الكحل من بؤبؤ العين,
- *وتقسم بالله أن أياديها أنصع من بياض العفة وأطهر من ماء الثلج والبرد
- *…لسانها الطويل أمضى من منشار العم شكيب .!! *,…*
- بعلهاالعجوز يؤازرها في السراء والضراء,
- *ويردد مقولة( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ثنائي فريد من نوعه
- *تعاونا على الإثم والعدوان, .. وانطبق عليهما *مقولة *(أسمع كلامك أصدقك اشوف حالك أستعجب )...
- .شيخنا مرشد وناصح من الدرجة الأولى ..فقيه ومفتي ومحلل, يحب العدل والانصاف إلا على نفسه
- يتفنن في إلقاء مواعظه *على العامة متناسيا زوجته الأولى المحنطة وقف,
- *والثانية كحقيبة نقوده السرية ترافقه في حله وترحاله..*
- كل عثرة وفشل وصدمة الأولى هي السبب,؟!! وشماعةأخطاؤه المسببة لكل طالع شؤم في حياته ؟؟!
- *فهي تمنع عنه إلهام الشعر ووحيه, والرزق وأهله ؟؟!!وذلك حسب تصريحات
- *اسطوانته المشروخة وصدى صوته , شهرزاد العصر والأوان وببغاءه
- *في الفتن والكيد ..سبحان الله ينصهران كقالب *لاعوج فيه في اللؤم *؟؟!!*
- أما ما يتعلق في المواضيع الأخرى هما كشحمة وضعت على لهبٍ
- *تشم رائحة شياطها على بعد , ,,,*
- الدحموسان *نفسهما طويل *في النقار والنقير*
- * يتقنان الأدوار بحرفية , ويتبدّلان حسب ظروفهماومصلحتهما الشخصية ؟؟!!
- *هو لايمل من عبارة انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ؟؟
- ويتحسر على شبابه الذي ولّى ولم يلحق بالثالثة والرابعة ويعزي سنينه
- *التي سرقها الدهر والهم .. .. وريانته المتربعة على عرش قلبه *تحب الجميلات كحبها لحرارة
- *الفلفل الهندي بالعين!! ولاتسمح لهن مرور الطريق التي يطأها حبيبهاالمصون ,
- * تخشى أن يمد عينه الطويلة أو يسترق النظر..!!
- …دحموس *تكيّف مع بيئته الجديدة يمارس طقوسه القروية في الحي فأصبح منزله عبارة عن *قرية مصغرة *
- ثغاء أغنامه السقيمة *تقتات بقايا الخبز والكيك منتهي الصلاحية
- *ومزرعة خضاره المسمدة بمخلفات دواجنه وأغنامه تنتج ثمارا لاتسمن ولا تغني من حاجة *
- طيوره المحلقة ونصف الطائرة *عاثت فساداً بفضلاتها *
- وهدير الماء ومحولات الكهرباء التي تزعج الجيران والزوار؟؟!!*
- طنين نحله الذي يقتات السكر وشراب البيبسي ؟؟!!*
- كبير الحجم قليل الإنتاج *مايميزه لسعاته المميتة..مما دعت الكثير من أبناء الحي يفرون
- *لأماكن أنقى هواءً وأكثر أماناً ؟!!*
- ومافتئ شيخنا *يمارس حريته الفرعونية بنفسيَّة لايدخلها الهم والسأم..!!
- *عاملاً بمبدأ (وش فرعنك يافرعون ..) و(إذا كان خصمك القاضي مين تقاضي)….؟!
*
09-09-2016 12:28 صباحاً
0
0
16.2K