بإختصــار يا عرب ؟!

عروبتنا فقدناها زمناً فهل ستعود؟!

  ينتهي عام *خلف عام ومازلنا نُعًمقُ جِراحنا بأيدينا و نبحث عن الحل وهو أمامنا.!؟ *للأسف فقد سلمنا قرارنا لأعدائنا وتحولنا إلى دمى في مسرح العرائس نقتل وندمر وكأننا نحرث الأرض ليزرعها الغريب. ثلاثة عقود ونحن نعيش زمن الخوف، فكم من أرواح ضاعت وأموال وفرص كان بالإمكان أن ننمو ونسابق أمما سبقتنا وهي لا تملك ما لدينا. *للأسف *تاهت بنا الدروب وأحرقتنا الحروب وصار حالنا أسوأ حال، إرهاب وتخويف وانتحار ودمار اجتماعي وملايين الأيتام وتشرد موحش وجوع وضياع فمتى ينتهي الفصل الذي طال لتعود أمجاد تلك العروبة التي فقدناها بفعل أيدينا وحماقات البعض ممن سلبه الغرور وتمكنت منه الخيانة واستقرت في داخله* القسوة ؟! أين ذهبت العقول؟ ومتى يشبع أعداء الإنسانية من قتل انفسهم ومن دم الأبرياء؟! ظهرت علينا فئات أجرت عقولها وفقدت انسانيتها واصبحت كالبهائم تلهث خلف غرائزها الحيوانية *باسم الجهاد وباسم الاسلام* للأسف .!* ظهرت علينا مسوخ تدعي الرجولة* ومن أجل الكرسي فقدنا النساء والاطفال واصبحت ساحات عروبتنا دماء ودمار!؟ ماتت عروبتنا، وفقدنا كل معاني الانسانية. ظهرت علينا عصابات جعلت من الاسلام دين إرهاب وهو سيد السلام* ومنبع الاخاء وقمة الرفق والسخاء .!؟ اتبعوا من استولوا على خيراتنا بأرخص الاثمان، أدخلونا بطاحونة الطائفية واستنهضوا فينا جراح الصراع السياسي الماضي ليدفع الثمن أبرياء الحاضر. جعلوا من تلك العقول الممسوخة اداة قتل النفس والاهل والوطن .!! ما أحوجنا إلى تغليب العقل والجلوس على طاولة التفاوض مع النفس والمنطق ومع بعضنا البعض حتى يعرف الجميع أين مصالحهم ومصالح امتهم ؟. كفى بالله عليكم ظلماً وعنجهية وتسلط و تشريداُ لعقولكم* التي سبقت تشريد مبادئكم واصبحتم اعداء وطنكم وامتكم وبعتم* رجولتكم بأباخس الاثمان ؟!. اجعلوا من عامنا هذا عام البناء وعام السلام وعام العودة للحق واتباع المسار الصحيح فإسلامنا وعروبتنا لم ولا تملي علينا بأن نكون دمويين ولم تكن هي كذلك ؟! هيا يا عرب أعيدوا " نخوة عروبتكم " وأطلقــوا حمامات السلام وارسموا اغصان الزيتون وتغنوا بالأوطان اكتبوا شعراً فيها *واجمعوا الشتات. عمروا وضمدوا الجراح , وامسحوا الدموع ليعم السلام لتزدهر الارض بورود الحب والوئام* مع اطلالة العام الجديد.   ” اللهم عليك بالظالمين، اللهم انصر الحق وأعلي بفضلك كلمتي الحق والدين”.