لمن يهمه الأمر ..
كنا في السابق وفي بداية عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولأن هناك من يتعامل بكل قوة مع التجاوزات الغير محمودة العواقب نرى رياضة نظيفة بعيدة عن ما نراه الآن ..
فقد تجاوزت الآن الأمور المعقول وأصبحنا نرى من يصف نفسه بأنه اعلامي وكاتب و و الخ وهو بعيداً كل البعد عن الإعلام وعن الحس الإعلامي السليم الذي يعتمد على الصدق في الكلام والحقيقة في النقل والبعد عن الكذب والإشاعات لغرض في نفسه او لكسب مادي او كسب معنوي كما نراه الان للأسف الشديد .
رياضتنا الآن للأسف تسير نحو الهاوية وبدون كوابح وبكل سرعتها الممكنة .. وذلك لوجود من لا يستحق التواجد فيها سواء مسئول او اعلامي او صاحب صوت مسموع اياً كان مكانه و وظيفته .. يجب أن يعاد صياغة العمل الرياضي في المملكة بالطرق التي تكفل للشباب السعودي الاستمتاع برياضة شريفة نظيفة تحوي كل المحبة ويكون عنوانها استمتع بفريقك وكن راقياً في تعاملك .
ما يحدث في الرياضة الآن يجب على المسؤول عن الرياضة والذي بيده الحل والربط والذي ولاه ولي الأمر حفظه الله
على رعاية شباب هذا الوطن أن يقف وقفة حازمة عازمة والضرب بكل يد من حديد على كل متجاوز مهما كان ومهما كانت قيمته في الرياضة .
هناك أناس للأسف دخلوا هذا الوسط للكسب المادي وللكسب المعنوي من خلال اشهار انفسهم .. ولا يهمهم الوسيلة ولعل من المعيب ومن الخيانة أن تكون وسيلتهم لذلك هي تفرقة شباب هذا الوطن وبث روح الفرقة بين هؤلاء الشباب الذين يمثلون نسبة 75% من مواطني هذه المملكة الحبيبة .
فكيف يكون مقصد من يكذب ويتحرى للكذب ويبث الإشاعات الغير صحيحة على فريق من الفرق وهو يعلم انه كاذب ويعلم ان ما تحدث به لم يحدث حقيقة وليس لديه أي دليل على كلامه الا ما نطق به لسانه فقط اقول كيف يكون مقصد هذا الكاتب الذي يقول انه اعلامي حماية شباب هذا الوطن ومحاولة جمعهم بالرياضة على قلب رجل واحد؟
هذا الشخص او هؤلاء الأشخاص الذين يسعون للأسف لإفساد رياضتنا وتفريق شمل شبابنا وإيغار صدورهم على بعض هم يهتمون بنجاح وقتي وفائدة خاصة لهم من خلال ارضاء من يريدون منه شيء وشباب هذا الوطن وعدم تفرقتهم هي أخر ما يبحثون عنه .
نحن في حالة حرب وبحاجة للتكاتف واللحمة الوطنية والمحبة بين جميع افراد المجتمع وخاصة من يحمون هذا الوطن بعد الله وهم الشباب فكيف نرجو ذلك وهنا من يوغر صدور بعضهم على بعض وهناك من يبث الفرقة بينهم من خلال مقال كاذب او تغريده غير مسؤولة ؟
يجب الضرب بيد من حديد على كل من يريد افساد رياضتنا وتفرقة شبابنا الرياضة هي متعة ومحبة وتقارب بين ابناء البلد الواحد وهي ميدان للتنافس الشريف بكل محبة وتقدير واحترام بين الجميع فمن ينتصر يقال له مبروك ومن يخسر يقال له نتمنى لك حظ اوفر في المرات القادمة . ولا يخرج الأمر عن ميدان المنافسة وينتهي بانتهاء المباراة .
نريد تطور الرياضة لدينا ونريد تطوير كرتنا ولكن للأسف الطريق لقافلة الرياضة سيء ومليء بالهوام ومن يريد تعطيل هذه القافلة . فحتى لا نجهز القافلة ونسير بها في طريق وعرة مليئة بالهوام والأخطار ستكون خسارتنا مضاعفة بفقدان الوصول وبخسارة تكاليف التجهيز لأجل ذلك يجب علينا أولاً تعبيد الطريق وابعاد كل الأخطار وتنظيفه من الهوام وإنارته للسالكين وبعدها ننطلق بقافلة الرياضة حتماً سنصل بكل سهولة لما نريده .
خلاصة الكلام .شبابنا أمانة لمن بيده أمرهم وهو المسؤول عنهم وهو المسؤول عن حمياتهم من المتطفلين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة فقط . يجب أن ينظف الرياضة من المفسدين وأن يهيئ لها هواء نظيفاُ وبيئة مناسبة للتنافس الشريف النظيف حتى نستمتع ونحفظ شبابنا ونؤلف بين قلوبهم ونحفظ لحمتنا الوطنية ولا نسمح لمن يريد تفرقة شباب هذا الوطن مهما كان السبب سواء رياضة او غيرها .
* محمد العتيق التميمي
@ALoteeq