الوطن قناعة لا تفنى !!!!

منذ وحدها المؤسس على العز والمجد ثم منظومة ملوك المجد من بعده وحتى عصر سلمان الحزم والعزم والوطن يعطي...الوطن ينفق.. ..والوطن يبني...الوطن يسقي الوطن يطعم..الوطن يعلم..الوطن يعالج.. الوطن يفعل ويفعل ويفعل.... من أجل أبنائه الذين افترشوا أرضه حريرا من الرفاهية و تلحفوا بسمائه أمنا و أمانا واستقرارا.....خلال ستة وثمانين عاما التي قضيت من عمر هذا الوطن... وملوك العطاء يواصلون اصدار قرارات العطاء مشاريع و هبات وعطايا وهدايا ومنشآت تعليمية...صحية...عسكرية ..ترفيهية.. حتى والأزمات تحاصر المنطقة الخليجية والعربية ظلت سياسة العطاء والبذل مستمرة لم يؤثر عليها طاريء حرب..ولا طاريء نفط..ولا طاريء أزمات ..بل بقيت حياة المواطن و عطاءات الوطن .. في منأى عن كل مايدور في مسرح الأزمات الاقتصادية ...ولعل معظمنا قد عاش وعاصر أزمة عاصفة الصحراء وكيف كانت حياة المواطن السعودي ومعيشته ورفاهيته قائمة على أعلى مستوى لحرص قادة هذا البلد على المواطن في المقام الأول لأنه محور كل العطاءات وكل القرارات وكل الاجراءات التي تتخذ محليا و إقليميا و دوليا... اليوم أزمة عاصفة الحزم هذه العاصفة التي هبت بكل حزم لتقتلع جذور شجرة الحوثي الملعونة على الحد الجنوبي وتوقف مد تلك المؤامرات الفارسية الدنيئة ضد الوطن ومواطنيه فكان هبوب العاصفة حتميا في قرار حازم من ملك الحزم من أجل الحفاظ على أمن المواطن العقائدي والفكري والمعيشي فكانت العاصفة بحد ذاتها عطاء من الأمن والآمان والاستقرار للمواطن لذلك خرج المواطنون ورفعوا شعارات صادقة من الولاء للوطن والفداء من أجله بالأرواح والأموال ...فكان أول وأسمى التضحيات تضحية الجنود البواسل بأرواحهم من أجل الشهادة أو النصر ورأينا صورة التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب حتى أصبح الجميع رجال أمن في ميدان الحرب ضد بؤر الإرهاب إن المواطن الحق وفي هذا الوقت المهم والأزمة الاقتصادية المحيطة بالوطن وبالعالم بأسره يدرك تماما بأن كل القرارات الملكية التي صدرت هي من أجل مصلحة المواطن ومن أجل حاضره ومستقبله وحسبي بأن المواطن السعودي مخلصا وقنوعا وراضيا بما يقدمه له الوطن فالتضحية بالروح والمال أقل مايمكن أن يقدمه المواطن المخلص لهذا الوطن بقناعة و بنفس راضية.. وحسبي بأن المواطن السعودي مواطن واعي لن تقوده تلك الاصوات النشاز التي دأبت على إثارة البلبلة والشائعات والتي تحاول زعزعة الثقة بين القيادة والشعب وسيظل المواطن حول قيادته درعا منيعا مؤمنا بأن الوطن قناعة لا يفنى ومتيقنا بأن كلما تقوم به القيادة الحكيمة من أجله ومن أجل تراب هذه الأرض الطاهرة حفظ الله الوطن والقيادة والشعب !!!