المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

كن حديثاً لمن ..وعى !

كن حديثاً لمن ... وعىٰ !   كثيراً مانلقي بكلمات جارحة في لحظات الغضب أو في حالة مزاح بدون أن نكترث وقعها على مشاعر الآخرين وتسبب لهم آلاماً وجرحاً غائراً في القلب كـ الرصاص . فكم من كلمة سببت في تحطيم نفسية طفل وجعلته إنطوائياً .. وكم من طالب نهره معلمه أمام الطلاب فتسببت في جرحه وحولته من طالب مجتهد إلى طالب مريض نفسياً .. وكم من كلمات لفظها الأب أو الأم لابنهما بحجة تربيته فدمرته أو كلمات قلناها لأناس في المدرسة في الجامعة في العمل أو في المجتمعات سببت آلاماً للآخرين ونحن لم نكترث بأنها كانت گ حد السيف على رقابهم .وعانوا من وراءها آلاماً ونفسيات محطمة . لذلك بجب أن نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين أن ننتقي كلماتنا عندما نعاتبهم ..كما ننتقيها عندما نحبهم ..عندما نتحاور أو نحتج عليهم .. لـن نخـسـر شيئـاً حيـن نقـول كلمـة جميلـة ونلاحظ ردود أفعالهم الكلمة سلاح إن لم نحسن استخدامه قضي علينا لذلك يجب أن نتعامل معها بكل حذر وعناية كي لا نقتل شخص نحبه أو نسبب له ضرراً يجب أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا .. حتى لا تنطلق وتدمر علاقات تربطنا بأناس نعزهم تذكر أن تنادي الناس بأحب أسمائهم أو كناهم إليهم, وابتعد عن وصفهم ( بالغباء أو بأوصاف لا تليق بإنسانيتهم والتنابز بالألقاب قال تعالى : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) حتى لو قصدت المزاح وتذكر دائما أن بعض المزاح قد يتحول إلى خصام ونزاع . وهل يكب الناس في النار إلا من حصائد ألسنتهم ؟؟؟؟ ورب كلمة تهوي . وياليت نتمهل قبل أن نلقي بسهامنا الجارحة في وجه من لا يستحقها ... وإنما أثره يظهر على من قيلت له وبشكل كبير ،، . وبالتأكيد الظروف والحياة تجعلنا نتعامل مع الآخرين .والأهم كيف نتعامل معهم ؟؟!! ... نحن سَنَرْحَل وستبقى كلماتنا ذِكْرَى ورِسَالة مُحَمَّلةٌ بِعِطْرِ الْوُرُودِ. .. وإنما المرءُ حديثَ بعده. * * * *فكن حديثاً لمن وعىٰ   سما يوسف جدة - المملكة العربية السعودية   image
بواسطة :
 0  0  10.0K