الاميرةريمة والفتاةالسعودية بأولمپياد 2016م ؟
نبارك تعيين صاحبة السمو الملكي ريمة البندر، وكيلة للرئيس العام لرعاية الشباب، و نأمل ان قد تمت كافة الاستعدادات لتمكين العديد من فتياتنا السعوديات من الولوج في مضامير المنافسة الأممية.. و خاصة في المجالات الرياضية للشباب و (الشابات).. و خاصة في اولمپياد ريو، هذا الشهر، اغسطس، 2016م.
و ان قد حاولنا تعويض و لو بعض ما فاتنا خلال قرن مضى..و ذلك بالمشاركة الفعالة في الأولمپياد؟
في 2016م، و بعد مضي 4 سنوات على أولمپياد لندن في 2012م، حيث و حين (بدأنا) مشاركتين اثنتين: في الجري (سارّة عطار)؛ و زميلة لها مشاركة في رياضة الجودو..
و كانت تلكما المشاركتان في اولمپياد لندن، قبل 4 سنوات، في2012م، و نتيجة ضغط دولي و جراء تنبيه سابق من منظمي الأولمپياد، منذ 2004م، بأننا سنـُمنع من المشاركة إن نحن واصلنا عدم مشاركة بناتنا.
فكان حضورنا اولمپياد بيجين/بيكنگ، الصين، في 2008م آخر فرصة!
و كان المفهوم ان عدم تجاوبنا و تحركنا فيما بعد.. فقد تصبح السعودية و كامل مشاركيها -ربما بما يشمل حتى وفدها التشريفاتي- تصبح محظورة من المشاركة بأي لاعب من اي نوع (اذا كان وفدها خالياً من مشاركة المرأة)!
ولقد كنتُ بين الفترتين قد نشرتُ مقالة بعنوان: 'الفتيات.السعوديات آتيات'، مطالباً بتمكين المرأة عندنا؛ و من حضور المشاركات الدولية.
و لا بد من التمسك بالأمل.. مع شيء من العمل؛ و ايضاً مع الحرص على عدم تفويت مزيد من الفرص المستقبلية لشبابنا و (شاباتنا)!
بعد نشري تلك المقالة.. جاءني عدد من الردود.. شملت انواعا من التثـبـيط: فكان منهم من تشدق بعبارات تهييجية.. مثل الاشارة إلى ملابس السباحة و 'شورتات' قاذفات الگلة و نط الحواجز، الخ.. [..و كأنّ كلُّ منافسات الألعاب الأولمپياد كانت مقصورة على هذين المجالين..!) و كأنّ العاب الأولمبياد لا تتعدد بالعشرات من الالعاب، و في مختلف المجالات!!
فإن عشمي هو أن المملكة لا بد و أنها ستتقصى مختلف الطرائق للانضمام و للمشاركة الفعالة، حيث ان المنظمين الدوليين بالتأكيد لن يسمحوا بمخالفة قوانين و لوائح الأولمپياد، و خاصة فيما يتصل بتمكين المرأة و مشاركتها؛ فهكذا مشاركة اضحت الآن (فرض عين) على جميع الشعوب و الدول.
و كما هو معلوم.. فإن التجهيز و الإعداد لأي مشاركة أولمپية ذات معنى يتطلب ما لا يقل عن اربع سنوات من الانتقاء و الاعداد و التدريبات المتوالية.. لكي يصبح اللاعب أو اللاعبة في مستوى من اللياقة للمشاركة و لو للحصول على حتى ميدالية (برونزية)!
(..و في نهاية المطاف، يبقى التمكين، و تبقى المشاركة، هو بيت القصيد!
لا بد من تمكين فتياتنا من المزيد من المشاركة، ولو بدءاً ببعض المجالات ولو ببعض المسابقات؛ و علينا التعامل بإيجابية مع قواعد السلوك العالمي تجاه المرأة و في تواصل مشاركة فتياتنا.
و لقد علمت مؤخراً عن ترشيح
اربع فتيات جديدات، اضافة للاثنتين السابقتين...فعلى البركة!
و أرى المضي في تشجيع اشتراك المملكة في كافة المجالات الأولمپية الممكنة.. مع الضغط بإيجابية و بثبات على لزومية مشاركة فتياتنا (في أكثر من مجال)؛ و ليكن ذلك مضطرداً في التزايد على مر السنين.. و بالتالي، الحرص كل الحرص على حضور فتياتنا في رياضات الأولمپياد هذا العام، 2016م..و على الدوام في مستقبل الاعوام.
*عميدسابق بجامعة البترول
و ان قد حاولنا تعويض و لو بعض ما فاتنا خلال قرن مضى..و ذلك بالمشاركة الفعالة في الأولمپياد؟
في 2016م، و بعد مضي 4 سنوات على أولمپياد لندن في 2012م، حيث و حين (بدأنا) مشاركتين اثنتين: في الجري (سارّة عطار)؛ و زميلة لها مشاركة في رياضة الجودو..
و كانت تلكما المشاركتان في اولمپياد لندن، قبل 4 سنوات، في2012م، و نتيجة ضغط دولي و جراء تنبيه سابق من منظمي الأولمپياد، منذ 2004م، بأننا سنـُمنع من المشاركة إن نحن واصلنا عدم مشاركة بناتنا.
فكان حضورنا اولمپياد بيجين/بيكنگ، الصين، في 2008م آخر فرصة!
و كان المفهوم ان عدم تجاوبنا و تحركنا فيما بعد.. فقد تصبح السعودية و كامل مشاركيها -ربما بما يشمل حتى وفدها التشريفاتي- تصبح محظورة من المشاركة بأي لاعب من اي نوع (اذا كان وفدها خالياً من مشاركة المرأة)!
ولقد كنتُ بين الفترتين قد نشرتُ مقالة بعنوان: 'الفتيات.السعوديات آتيات'، مطالباً بتمكين المرأة عندنا؛ و من حضور المشاركات الدولية.
و لا بد من التمسك بالأمل.. مع شيء من العمل؛ و ايضاً مع الحرص على عدم تفويت مزيد من الفرص المستقبلية لشبابنا و (شاباتنا)!
بعد نشري تلك المقالة.. جاءني عدد من الردود.. شملت انواعا من التثـبـيط: فكان منهم من تشدق بعبارات تهييجية.. مثل الاشارة إلى ملابس السباحة و 'شورتات' قاذفات الگلة و نط الحواجز، الخ.. [..و كأنّ كلُّ منافسات الألعاب الأولمپياد كانت مقصورة على هذين المجالين..!) و كأنّ العاب الأولمبياد لا تتعدد بالعشرات من الالعاب، و في مختلف المجالات!!
فإن عشمي هو أن المملكة لا بد و أنها ستتقصى مختلف الطرائق للانضمام و للمشاركة الفعالة، حيث ان المنظمين الدوليين بالتأكيد لن يسمحوا بمخالفة قوانين و لوائح الأولمپياد، و خاصة فيما يتصل بتمكين المرأة و مشاركتها؛ فهكذا مشاركة اضحت الآن (فرض عين) على جميع الشعوب و الدول.
و كما هو معلوم.. فإن التجهيز و الإعداد لأي مشاركة أولمپية ذات معنى يتطلب ما لا يقل عن اربع سنوات من الانتقاء و الاعداد و التدريبات المتوالية.. لكي يصبح اللاعب أو اللاعبة في مستوى من اللياقة للمشاركة و لو للحصول على حتى ميدالية (برونزية)!
(..و في نهاية المطاف، يبقى التمكين، و تبقى المشاركة، هو بيت القصيد!
لا بد من تمكين فتياتنا من المزيد من المشاركة، ولو بدءاً ببعض المجالات ولو ببعض المسابقات؛ و علينا التعامل بإيجابية مع قواعد السلوك العالمي تجاه المرأة و في تواصل مشاركة فتياتنا.
و لقد علمت مؤخراً عن ترشيح
اربع فتيات جديدات، اضافة للاثنتين السابقتين...فعلى البركة!
و أرى المضي في تشجيع اشتراك المملكة في كافة المجالات الأولمپية الممكنة.. مع الضغط بإيجابية و بثبات على لزومية مشاركة فتياتنا (في أكثر من مجال)؛ و ليكن ذلك مضطرداً في التزايد على مر السنين.. و بالتالي، الحرص كل الحرص على حضور فتياتنا في رياضات الأولمپياد هذا العام، 2016م..و على الدوام في مستقبل الاعوام.
*عميدسابق بجامعة البترول