*صعبه ماتستسهلهاش*
من الملفت للنظر ، والمؤسف جداً أن يطرق مسامعنا ما قد يجلب لنا الدهشة والاستغراب عندما يخرم طبلة أذني كلمة ( يلعن أمك ) التي إنتشرت إنتشار النار ف الهشيم وبشكل غريب و مريب .
لم نسمع عنها من قبل ، حتى أصبحت وكأنها مدح وثناء وشكر . بل أصبح عادي جدآ عنده . كانه يقول السلام عليكم او مرحبا .
والأغرب إن اللي تنقال له عادي أيضاً عنده . ياسبحان الله كيف ترضى على أمك ؟ و لماذا ؟
هذه الظاهرة أصبحت مع الأسف رائجة بين الشباب ، ويقال أنها تعبير عن الحماس في قصة ما ، كل يوم نسمع بعض الشباب يرددونها *فالشارع *أو في الأماكن العامة واعتقد أن البنات نفس الشيء ، مثلآ ..واحد يتكلم مع صديق له عملت كذا أو كذا ويضحك والاخر يقول له كفك يا رجل ليش ما تكلمت ( يلعن امك ) ويضحك ايضاً وكأنه مدح امه . أو واحد يسأل اخر اش رايك باللاعب الفلاني ..؟ يقول : يلعن أمه يلعب حلو بجد وصديقه تسال صديقه ، اش رائك في ممثل كذا على طول بتجوابها ياي ما أجمله *( يلعن أمه )
طيب أتمنى أفهم .. أش دخل الام *بالموضوع ..؟
وللأسف إنها تقريبآ أكثر كلمة تنقال هذه الأيام . وكم واحد تسأله عن هالكلمه .. يقول لك : صارت عاده . لاحول ولاقوة إلا بالله - آي عادة وآي بطيخ ، جواب اقبح من ذنب ..
مافيه شي تتعود عليه وإنت تدري انه خطأ ولا تقدر تتركه ، يمكن إنت تغفل أو تتغافل عن الذنب الذي تجده من هالكلمة .
بس لا تنسى و إنت تقول هالكلمة أنك تسوي شيء من الكبائر .. نعم كبائر الذنوب .. لذلك من واجب كل اسرة ان تشدد على ابنائها ومن واجب كل معلم أو معلمة ان يوجه طلابه *ويرشدهم ويلفت نظرهم ، خطورة ذالك ، ليس فقط لمثل هذه الكلمة ، وإنما قد نجد الكثير من الكلمات المتداولة والبعيدة عن الاخلاقيات التربوية التي افتقدها شارعنا ومجتمعنا وطلابنا وابنائنا مع الأسف الشديد ، ولابد من صحوة الان وقبل فوات الآوان .