مخاطر الرضاعة الصناعية
يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الأسبوع الأول من أغسطس كل عام للتذكير بأهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال وتوصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وغيرها من الجهات العلمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل *وبعدها يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب تدريجيا، وتواجه الرضاعة الطبيعية حملة شرسة من الدعايات المضادة للترويج لبدائل حليب الأم من قبل الشركات المصنعة ويشارك فيها مع الأسف بعض مقدمي الرعاية الصحية ، وهنا الحديث ليس عن فوائد الرضاعة الطبيعية فهي* أشهر من أن تعرَف ولكن عن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يتلقون الحليب الصناعي بدلا من حليب الأم وعن المخاطر التي تتعرض لها الأم التي لا ترضع
المخاطر التي يتعرض لها الأطفال:
- التعرض للإصابة بالعدوى مثل النزلات المعوية والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي بنسبة قد تصل إلى أكثر من الضعف مقارنة بالأطفال الذين يرضعون طبيعيا .
- التعرض لخطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الأول والثاني بنسبة أكبر من الأطفال الذين يرضعون طبيعيا
- التعرض لخطر الإصابة بسرطان الدم ( اللوكيميا)
- التعرض بنسبة أكبر لخطر الوفاة المفاجئ للرضع SIDS((
- الطفل الذي يرضع طبيعيا يسجل معدل ذكاء 8-10 نقط أعلى من الذي رضع صناعيا .
- بالنسبة للخدج عدم تناول حليب الأم يعرضهم لخطر التهابات الأمعاء وما يتبعه من مضاعفات.
- التعرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي و المبيض بشكل أكبر من الأمهات المرضعات.
- خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- خطر السمنة وزيادة الوزن .
- خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.