" أقول لنفسي
النجاح في أي مسار هو أمر مشهود ، يلمسه الجميع،إلا أن مسرح النجاح الحقيقي الذي لا يراه أحد سواك هو كواليس روحك، فهي القادرة على أن تحدد عمق ومدى وقوة رحلة نجاحك،فإن كنت تملك في دهاليز روحك الثقة الصافية بالنفس،والإيمان التام بقدراتك،وتملك سلامة العدالة في الحكم على ماتقدم ، ولديك كامل الاستعداد لتبذل في سبيل مبتغاك كل جهدك في كل مايتطلبه،وقبل ذلك وبعده* تجد أن وجدانك يتنعم بإيمان* بأن كل مافي هذه الحياة تحت حكم الله تعالى وليس لغيره الأمر ،إذا توفر** لك ذلك أو بعضه فتقدم ولا تخش ،فلك بعد كل كبوة رجوعا سريعا مهيبا،ولك بعد كل انكسار إرادة صلبة تصلح بك ماتهشم وتستجمع بك* ماتفرق، فلا يمض وقت إلا وتراك مزهرا من جديد، وقد توهجت مرة أخرى بطاقة أشد وضاءة ،فأمثالك لا ينكسرون بالوشايات و الاستعداءات التي يوجدها النجاح،ومثلك لا يستسلمون أمام الصعاب ،ومثلك لا وقت لديهم ليريقوا ثمين أوقاتهم في أسواق* المهاترات الرخيصة،والمقارنات البالية.
أمثالك لا ينظرون إلا للأمام ،ودائما وأبدا سيبقى المعرقلون والعراقيل خلفك ، وستكون دائما وأبدا في الأمام.
## إذا ما أتخذت قرارا يترتب عليه التوقف عن متابعة علاقة ما،أو ترك فرصة سانحة لأمرا ما،أو إلغاء صفقة رابحة.....إذا قررت ذلك القرار* وأنت عالم ومقدر لعواقبه ، و لم تتراجع عنه قناعة ورضا به،على الرغم من* إجماع المحيطين* بك على خطأ قرارك ، ووجدت أن روحك قد تقبلت تلك الخسارة برضا تام وفرح،فأعلم أنك بقرارك ذاك قد أنتصرت لجزء من روحك كان مرتهنا لإلم ما،وقد حررته بهذا القرار،فمهما أحاطت بك الأراء،وكثرت عليك المشورات التي ترتجي لك الأفضل، تبقى أنت أدرى بشعاب روحك، وأعلم بمايريحها ،وما الأفضل لها،فلا ضرر في خسائر مؤقتة لاستعادة التصالح مع روحك على المدى البعيد،وليس دائما قرار المنفعة الذي يرتضيه العقل يكون نافعا للروح،فكل أمر سيستمر معك طيلة عمرك،أحرص على أن تبدئه كما تحب أن تنتهي معه،ليبقى لك مسرة حقيقية خالصة من مرارة الإدعاء .
### العلاقة التي تسلبك حرية قرارك،والعلاقة التي تكبدك من الألم أبلغه وتمنحك من الفرح النزر القليل،والعلاقة التي تبقيك دائما في دور الساعي والباحث عن الرضا،والعلاقة التي دائما تمتحن صبرك ،وتستهلك منابع عطائك بدون مقابل مجزي،والعلاقة التي دائما تبحث عن موقعك منها،والعلاقة التي تؤرجح مشاعرك بدون منحك أرض ثابتة تقف عليها، والعلاقة التي تريد دائما منك ولا تريد أبدا لك، كل هذه الأنواع من العلاقات هي علاقات مريضة تورث للقلب العلل، وتصيب الروح بالوهن،كلما أسرعت في قطع أوداجها كنت أسبق للربح،وللراحة،ولن تشعر بالقيمة الحقيقية لقرارك إلا بعد أن تشعر بقلبك ينبض لأول مرة من وقت طويل بدون أن تخالط نبضاته التنهيدة المرة ،عندها ستدرك أي* قيد كانت هذه العلاقة تلفه حولك حتى حرمتك نعمة الحياة التي هي هبة الخالق وحده،وليس من حق أي مخلوق أن يحرمك أياها،فمهما كانت وحدتك ومهما بلغت بك الحاجة لا تمكن من لا يستحق من إدارة* دفة حياتك،وكن مصرا إما أن تبقى ربان رحلة حياتك أو أن تقود الدفة بالتشارك مع قلب يعطيك مثل ماتمنحه وإن اختلفت طريقتكما في العطاء،المهم قيمة تشارك العطاء، ثقة وتفهما واحتراما.
أمثالك لا ينظرون إلا للأمام ،ودائما وأبدا سيبقى المعرقلون والعراقيل خلفك ، وستكون دائما وأبدا في الأمام.
## إذا ما أتخذت قرارا يترتب عليه التوقف عن متابعة علاقة ما،أو ترك فرصة سانحة لأمرا ما،أو إلغاء صفقة رابحة.....إذا قررت ذلك القرار* وأنت عالم ومقدر لعواقبه ، و لم تتراجع عنه قناعة ورضا به،على الرغم من* إجماع المحيطين* بك على خطأ قرارك ، ووجدت أن روحك قد تقبلت تلك الخسارة برضا تام وفرح،فأعلم أنك بقرارك ذاك قد أنتصرت لجزء من روحك كان مرتهنا لإلم ما،وقد حررته بهذا القرار،فمهما أحاطت بك الأراء،وكثرت عليك المشورات التي ترتجي لك الأفضل، تبقى أنت أدرى بشعاب روحك، وأعلم بمايريحها ،وما الأفضل لها،فلا ضرر في خسائر مؤقتة لاستعادة التصالح مع روحك على المدى البعيد،وليس دائما قرار المنفعة الذي يرتضيه العقل يكون نافعا للروح،فكل أمر سيستمر معك طيلة عمرك،أحرص على أن تبدئه كما تحب أن تنتهي معه،ليبقى لك مسرة حقيقية خالصة من مرارة الإدعاء .
### العلاقة التي تسلبك حرية قرارك،والعلاقة التي تكبدك من الألم أبلغه وتمنحك من الفرح النزر القليل،والعلاقة التي تبقيك دائما في دور الساعي والباحث عن الرضا،والعلاقة التي دائما تمتحن صبرك ،وتستهلك منابع عطائك بدون مقابل مجزي،والعلاقة التي دائما تبحث عن موقعك منها،والعلاقة التي تؤرجح مشاعرك بدون منحك أرض ثابتة تقف عليها، والعلاقة التي تريد دائما منك ولا تريد أبدا لك، كل هذه الأنواع من العلاقات هي علاقات مريضة تورث للقلب العلل، وتصيب الروح بالوهن،كلما أسرعت في قطع أوداجها كنت أسبق للربح،وللراحة،ولن تشعر بالقيمة الحقيقية لقرارك إلا بعد أن تشعر بقلبك ينبض لأول مرة من وقت طويل بدون أن تخالط نبضاته التنهيدة المرة ،عندها ستدرك أي* قيد كانت هذه العلاقة تلفه حولك حتى حرمتك نعمة الحياة التي هي هبة الخالق وحده،وليس من حق أي مخلوق أن يحرمك أياها،فمهما كانت وحدتك ومهما بلغت بك الحاجة لا تمكن من لا يستحق من إدارة* دفة حياتك،وكن مصرا إما أن تبقى ربان رحلة حياتك أو أن تقود الدفة بالتشارك مع قلب يعطيك مثل ماتمنحه وإن اختلفت طريقتكما في العطاء،المهم قيمة تشارك العطاء، ثقة وتفهما واحتراما.