لماذا نتهاون وننظر إلى بعض السلوكيات على أنها مثاليات !!*
تسود في مجتمعاتنا اليوم مظاهر سلوكية وأخلاقية، يقول لنا أهلنا وأجدادنا بأن الزمن تغير والناس تغيرت *أنها كانت في أزمانهم ظاهرة نادرة، كانت هي الاستثناء، بينما هي اليوم، القاعدة.
والمؤلم أنهم يتباهون بأفعالهم من كذب، نصب واحتيال، غش، ، محسوبيات، واسطات،
والرشوة، والسرقة بأنواعها المادية والمعنوية، والتحايل على الأنظمة وعدم احترامها، واعتبار ذلك عند البعض ذكاء وشطارة .
سرقة لمال الدولة، سرقة للكهرباء، عدم الالتزام بالوعود، وعدم الالتزام بآداب العمل والتهرب *من المسؤوليات، وعدم احترام الوقت ، ومن يأتي على موعده يسخرون منه ( مواعيد انجليزية ) ونسي أنها إسلامية ، وأعصاب تنهار عند أي خلاف بسيط لنسمع شتائم وكلمات بذيئة غير جديرة بالتعامل بين البشر....وعدم احترام *كبار السن .. والمعلمين ، واختراق الطابور ليكون في المقدمة بدون إذن .أو من يصطحب أطفاله لزيارة المرضى سواء في البيت أو المستشفى متجاهلاً التعليمات بعدم اصطحاب الأطفال والأطعمة . أو من يقطع الإشارة وعدم لبس حزام الأمان ورفع صوت الأغاني العربية أو الغربية ويعتبر أنه ذكاء اجتماعي ويرى من الصدق على أنه سذاجة والفهلوة والتجول في الشوارع بدون مراعاة إن كانت هناك مدارس ومستشفيات أم أطفال نيام على أنها شطارة أو من يرفع صوته على مسؤول ليستفزه ويصوره وينشره في المواقع *لتشيع الفتن والأقاويل *وإهدار قيم النظافة والنظام والجمال وذلك مارأينا كيف يتصرفون باستهتار في بعض المدن الأروبية بإلقاء القاذورات على الأرض وقطف الزهور من الحدائق العامة
كل هذه المظاهر السلوكية والأخلاقية وسواها نستطيع أن نردها إلى التدهور الأخلاقي الذي أصاب بنيتنا الاجتماعية وجعل حياتنا صعبة وفي مشاكل عديدة ، المجتمعات السوية تعلي بأخلاقها كما نلاحظ في الغرب يتعاملون بأخلاق الإسلام وهم غير مسلمين وذلك لأن الأخلاق السوية هي حضارة أمم وقد قال : الرسول صلى الله عليه وسلم ( أقربكم مني منزلة يوم القيامة آحاسنكم أخلاقا ، والموطأون أكنافا ، الذين يألفون ويتآلفون ) (( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ))( وإنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق )،
هذه السلوكيات السيئة لها آثار اقتصادية ضخمة جداً، ولا بد من وضع خطة إصلاحية لتعديلها من خلال برامج تستهدف فئات المجتمع ،،
لماذا نتهاون وننظر إلى بعض السلوكيات على
أنها مثاليات فهنا الدور على الجامعات والأسرة والمدرسة والإعلام .!
والمؤلم أنهم يتباهون بأفعالهم من كذب، نصب واحتيال، غش، ، محسوبيات، واسطات،
والرشوة، والسرقة بأنواعها المادية والمعنوية، والتحايل على الأنظمة وعدم احترامها، واعتبار ذلك عند البعض ذكاء وشطارة .
سرقة لمال الدولة، سرقة للكهرباء، عدم الالتزام بالوعود، وعدم الالتزام بآداب العمل والتهرب *من المسؤوليات، وعدم احترام الوقت ، ومن يأتي على موعده يسخرون منه ( مواعيد انجليزية ) ونسي أنها إسلامية ، وأعصاب تنهار عند أي خلاف بسيط لنسمع شتائم وكلمات بذيئة غير جديرة بالتعامل بين البشر....وعدم احترام *كبار السن .. والمعلمين ، واختراق الطابور ليكون في المقدمة بدون إذن .أو من يصطحب أطفاله لزيارة المرضى سواء في البيت أو المستشفى متجاهلاً التعليمات بعدم اصطحاب الأطفال والأطعمة . أو من يقطع الإشارة وعدم لبس حزام الأمان ورفع صوت الأغاني العربية أو الغربية ويعتبر أنه ذكاء اجتماعي ويرى من الصدق على أنه سذاجة والفهلوة والتجول في الشوارع بدون مراعاة إن كانت هناك مدارس ومستشفيات أم أطفال نيام على أنها شطارة أو من يرفع صوته على مسؤول ليستفزه ويصوره وينشره في المواقع *لتشيع الفتن والأقاويل *وإهدار قيم النظافة والنظام والجمال وذلك مارأينا كيف يتصرفون باستهتار في بعض المدن الأروبية بإلقاء القاذورات على الأرض وقطف الزهور من الحدائق العامة
كل هذه المظاهر السلوكية والأخلاقية وسواها نستطيع أن نردها إلى التدهور الأخلاقي الذي أصاب بنيتنا الاجتماعية وجعل حياتنا صعبة وفي مشاكل عديدة ، المجتمعات السوية تعلي بأخلاقها كما نلاحظ في الغرب يتعاملون بأخلاق الإسلام وهم غير مسلمين وذلك لأن الأخلاق السوية هي حضارة أمم وقد قال : الرسول صلى الله عليه وسلم ( أقربكم مني منزلة يوم القيامة آحاسنكم أخلاقا ، والموطأون أكنافا ، الذين يألفون ويتآلفون ) (( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ))( وإنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق )،
هذه السلوكيات السيئة لها آثار اقتصادية ضخمة جداً، ولا بد من وضع خطة إصلاحية لتعديلها من خلال برامج تستهدف فئات المجتمع ،،
لماذا نتهاون وننظر إلى بعض السلوكيات على
أنها مثاليات فهنا الدور على الجامعات والأسرة والمدرسة والإعلام .!