غيروا لغـــة الخطاب
الخطاب هو اللفظ المتواضع عليه المقصود به إفهام من هو متهيء لفهمه، كالخطب على المنابر في المساجد وخاصة في صلاة الجمعة وعندما يقوم الإمام باستخدام
العبر الطافحة بعذاب القبر، والخوف من الله، والتهديد بالويل والثبور، وغيلان القبور، وأهوال القيامة، وطمع الشهادة، والشغف بالموت حتى بما يسمى الإرهاب للوصول للحور العين ..
غيروا قليلاً لغة الخطاب وعلموهم بأن الحياة جميلة والتعامل مع الآخر بإبتسامة دون التجهم في الوجه وأن في الإبتسامة أجر وأن الدين الإسلامي جاء ليسعد البشر
فجعل الابتسامة عبادةً يُثاب عليها المسلم "تبسُّمك في وجه أخيك صدقة". وبهذا، فإنَّ من خالف ذلك فهو مخالفٌ لدينه..!
علِّموهم هذا لنرى الوجوه مُشرقة، زاهيةً، مُستبشرة لا في آخرتها فحسب، بل وفي دنياها أيضاً.
علِّموهم أن المسجد ليس وحده مكان العبادة لله بل العمل عبادة *إذا أخلصت في عملك وأديت عملك الذي أؤتمنت عليه لقضاء حوائج الناس عبادة .. ونرى بعض الموظفين يذهب لصلاة الظهر ولا يعود إلاّ بعد ساعة وعطل مصالح الآخرين والاستخفاف بمشاعر المراجعين
علموا الطلاب في مختلف المراحل أن مكوثك في التحصيل العلمي عبادة لأنك غداً تنفع بلدك وأمتك وتكون بلسماً لجراحها *.والمحافظة على ممتلكات الوطن وعدم العبث فيها عبادة . علموهم أن ممتلكات البلاد هي ملكنا جميعاً *و مساعدتك للغير بما تستطيع عبادة والدين المعاملة .
علموهم أن التعامل بصدق وأمانة من الأخلاق وعندما وصف الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( وأنك لعلى خلق عظيم ) ولم يقل *له إنك كثير الصلاة والقيام لأنها عبادة بين العبد وربه ولكن المعاملة الحسنة من الأخلاق العالية وهي مطلب أساسي للإنسان المسلم وهناك مقولة ( وجدت الإسلام في غير بلاد المسلمين ) لأنهم يحبون مساعدة الغير والصدق والأمانة في معاملاتهم ولم يقصد بها ملازمته للمعبد .
علَّموهم أن التقوى في القلوب وأن المساهمة في عمل الخير من باب التطوع عبادة .. وأن الوطن وحمايته ليس فقط أن تكون عسكرياً بل من حماية ممتلكاته وعدم إثارة الفتن
وزعزعة الأمن والرصد للأخطاء بدون حلها عبادة ..
أنَّ للجنة ألفَ بابٍ وليس باباً واحداً؛ فكلُّ عملٍ صالحٍ هو بابٌ من أبوابها، والحياة ملأى بأبواب الجنة، وأنَّ للخير ضروباً وأصنافاً أعظمها ما نفع العباد، وأسهم في تقدم البلاد.وأن دخول الجنة ليس أن ترعب المسلم في داره وتفجر المساجد والممتلكات وتقتل الأبرياء للوصول للجنة
اللهمّ اهدنا جميعاً لنيل رضاك .. واحفظ وطننا من كل مكروه ووفق قيادتنا ..
العبر الطافحة بعذاب القبر، والخوف من الله، والتهديد بالويل والثبور، وغيلان القبور، وأهوال القيامة، وطمع الشهادة، والشغف بالموت حتى بما يسمى الإرهاب للوصول للحور العين ..
غيروا قليلاً لغة الخطاب وعلموهم بأن الحياة جميلة والتعامل مع الآخر بإبتسامة دون التجهم في الوجه وأن في الإبتسامة أجر وأن الدين الإسلامي جاء ليسعد البشر
فجعل الابتسامة عبادةً يُثاب عليها المسلم "تبسُّمك في وجه أخيك صدقة". وبهذا، فإنَّ من خالف ذلك فهو مخالفٌ لدينه..!
علِّموهم هذا لنرى الوجوه مُشرقة، زاهيةً، مُستبشرة لا في آخرتها فحسب، بل وفي دنياها أيضاً.
علِّموهم أن المسجد ليس وحده مكان العبادة لله بل العمل عبادة *إذا أخلصت في عملك وأديت عملك الذي أؤتمنت عليه لقضاء حوائج الناس عبادة .. ونرى بعض الموظفين يذهب لصلاة الظهر ولا يعود إلاّ بعد ساعة وعطل مصالح الآخرين والاستخفاف بمشاعر المراجعين
علموا الطلاب في مختلف المراحل أن مكوثك في التحصيل العلمي عبادة لأنك غداً تنفع بلدك وأمتك وتكون بلسماً لجراحها *.والمحافظة على ممتلكات الوطن وعدم العبث فيها عبادة . علموهم أن ممتلكات البلاد هي ملكنا جميعاً *و مساعدتك للغير بما تستطيع عبادة والدين المعاملة .
علموهم أن التعامل بصدق وأمانة من الأخلاق وعندما وصف الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( وأنك لعلى خلق عظيم ) ولم يقل *له إنك كثير الصلاة والقيام لأنها عبادة بين العبد وربه ولكن المعاملة الحسنة من الأخلاق العالية وهي مطلب أساسي للإنسان المسلم وهناك مقولة ( وجدت الإسلام في غير بلاد المسلمين ) لأنهم يحبون مساعدة الغير والصدق والأمانة في معاملاتهم ولم يقصد بها ملازمته للمعبد .
علَّموهم أن التقوى في القلوب وأن المساهمة في عمل الخير من باب التطوع عبادة .. وأن الوطن وحمايته ليس فقط أن تكون عسكرياً بل من حماية ممتلكاته وعدم إثارة الفتن
وزعزعة الأمن والرصد للأخطاء بدون حلها عبادة ..
أنَّ للجنة ألفَ بابٍ وليس باباً واحداً؛ فكلُّ عملٍ صالحٍ هو بابٌ من أبوابها، والحياة ملأى بأبواب الجنة، وأنَّ للخير ضروباً وأصنافاً أعظمها ما نفع العباد، وأسهم في تقدم البلاد.وأن دخول الجنة ليس أن ترعب المسلم في داره وتفجر المساجد والممتلكات وتقتل الأبرياء للوصول للجنة
اللهمّ اهدنا جميعاً لنيل رضاك .. واحفظ وطننا من كل مكروه ووفق قيادتنا ..