المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

البطارية أوشكت على النفاذ

كم منا قرأ هذه الرسالة فى جواله . كم منا كان حريصا الا تفرغ بطارية جواله فتتعطل او تضيع بعض مصالحه . فمنا من يكون من شدة حرصه يقوم بشحن جواله أطول فترة ممكنة . ومنا من يحمل معه بطارية احتياطية تحسباً لاى ظرف .
ولكن من منا تنبه لهذا النداء يوما.
( انتبه البطارية أوشكت على النفاد)
عندما يأتى هذا التنبيه ليس من الجوال ولكنة يأتي من القلب والجوارح ياسادتي .
فإن القلب يفتر احيانا ويوشك على نفاذ شحنة إيمانه . و ينادى على صاحبه يا صاحبي.
لا تضيعنى فقد أوشكت على الهلاك . يا صاحبي لقد فرغت شحنتي . ولا بد لى ان امتلئ فان لم تملأني بالحق أمتلأت بالباطل . يا صاحبي لا تركنن الى الاماني . فإني بين أصبعين من اصابع الرحمن .
ويأتى هذا التنبيه من العين تنادى العين و تصرخ و تقول : لا تضيعني فقد ضعف بصري و نفدت شحنتي .

يا صاحبي مالى ارى فى الظلام ولا استطيع ان ارى النور .

ياصاحبي ضعف بصري فى كل ما يرضي الله و حده وابصرت كل ما يغضبه . يأتى هذا التنبيه من الأذن انقذني من سماع كل صراخ و عويل ومن كل غيبة ونميمة ومن سماع المعازف و الاوتار.
ياسادتي الكرام ...

مازالت لدينا الفرصة طالما**لدينا أنفاس فحبذا لو*كلا منا يشحن بطاريته ويملأها عن آخرها تحسباً ليوم لا يعلم طوله واهواله إلا المولى عز و جل .
بواسطة :
 0  0  8.5K