لقد جيئتم شيئا إدًا
لم يراعِ شرف الزمان والمكان ، ومدينة المصطفى ﷺ ، ومسجده ، وقبره ، فاستباح دماء الأنفس المعصومة من إخواننا رجال الأمن المسلمين المرابطين الصائمين!
إنها حادثة تتفطر لها القلوب ،وتخر من هولها الجبال ؛ ولكنها -بإذن الله -إنذار شؤم لهذه الفئة الباغية ، وعلامة قرب نهاية هذه الفئة الضالة ، فقد قال ﷺ :
(لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ ومن أخاف أهلَ المدينةِ أخافَهُ اللَّهُ وعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللَّهُ منهُ صَرفًا ولا عدلًا)
و قال:"لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء".
وقال ﷺ: المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال التابعي الجليل وهب بن منبه رحمه الله: (إني قد أدركت صدر الإسلام، فوَالله ما كانت للخوارج جماعةٌ قط إلا فرّقها الله على شرِّ حالاتهم، وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقَه، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج، ولو أمكنَ اللهُ الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقطعت السبلُ، وقُطع الحج عن بيت الله الحرام، وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية حتى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية ...!!).
وأخيرا وليس آخرا فقد بلغ السيل الزبى ! وحان لأن ندرك أن الأمن مسؤولية الجميع وليس مقتصرا على رجال الأمن ، ولابد أن نشد بأيدي بعضنا بعضنا قبل تغرق السفينة وأن يكون ابني وابنك وأنا وأنت والأنفس المعصومة ضحايا لهذا الفكر الضال!
اللهم إنها المدينة التي اخترتها لرسولك ﷺ
اللهم عليك بمن فجّر وروع الأمنين فيها، واستباح هيبتها ، وسفك دماء المعصومين بها !
اللهم إنا نبتهل إليك -يا الله - أن تحفظها وتحفطنا وتحفظ بلدنا من الفتن ماظهر منها وما بطن.
إنها حادثة تتفطر لها القلوب ،وتخر من هولها الجبال ؛ ولكنها -بإذن الله -إنذار شؤم لهذه الفئة الباغية ، وعلامة قرب نهاية هذه الفئة الضالة ، فقد قال ﷺ :
(لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ ومن أخاف أهلَ المدينةِ أخافَهُ اللَّهُ وعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللَّهُ منهُ صَرفًا ولا عدلًا)
و قال:"لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء".
وقال ﷺ: المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال التابعي الجليل وهب بن منبه رحمه الله: (إني قد أدركت صدر الإسلام، فوَالله ما كانت للخوارج جماعةٌ قط إلا فرّقها الله على شرِّ حالاتهم، وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقَه، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج، ولو أمكنَ اللهُ الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقطعت السبلُ، وقُطع الحج عن بيت الله الحرام، وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية حتى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية ...!!).
وأخيرا وليس آخرا فقد بلغ السيل الزبى ! وحان لأن ندرك أن الأمن مسؤولية الجميع وليس مقتصرا على رجال الأمن ، ولابد أن نشد بأيدي بعضنا بعضنا قبل تغرق السفينة وأن يكون ابني وابنك وأنا وأنت والأنفس المعصومة ضحايا لهذا الفكر الضال!
اللهم إنها المدينة التي اخترتها لرسولك ﷺ
اللهم عليك بمن فجّر وروع الأمنين فيها، واستباح هيبتها ، وسفك دماء المعصومين بها !
اللهم إنا نبتهل إليك -يا الله - أن تحفظها وتحفطنا وتحفظ بلدنا من الفتن ماظهر منها وما بطن.