تأتي فرحة العيد بعد إتمام الصيام وتلتقي القلوب على الفرح ويفرح الصغار خاصة فرحا خاصا بهم ولكي لا ينغص هذا الفرح شيء ولا يكدره عارض لا قدر الله هنا بعض التنبهات على بعض الحوادث التي تتكرر كل سنة مع الأسف فتحيل العيد عزاء أو حزنا :
مع كثرة التنبيهات والتحذيرات لا زال بعض الآباء يرضخ لضغط الأبناء لشرائها رغم مشاهدتهم لكثير من الحوادث لعل آخرها المقطع الذي انتشر أخيرا لصبيين قيل أن أحدهما توفي والآخر ما زال في المستشفى رحم الله من مات وشفى المصاب وجبر كسر قلوب أهلهم، وكم فقدت أطراف وعيون وشوهت وجوه بسبب هذ الألعاب ولا أعلم عن سر الإصرار عليها وقد وضعت وزارة التجارة مشكورة جائزة لمن يبلغ عن بائعيها فلنتعاون جميعا ضد هذه الألعاب الحارقة القاتلة.
وتشمل الغرق في مسابح الاستراحات والغرق في البحر وخاصة للأطفال الصغار ويكون السيناريو الأليم حين يغرق طفل أو صغير فيحاول منقذ انقاذه وهو لا يحسن السباحة فيغرق ويأتي آخر فيغرق أيضا وكم شهدنا مآسي من هذا النوع والله المستعان.
ولذلك يجب التأكد من اغلاق المسبح في الاستراحة وتأكد عند النزول للاستراحة أنه مغلق قبل نزول الأطفال ولا يفتح الا تحت اشراف الكبار ويجب الابتعاد عن الاماكن غير المخصصة للسباحة في البحر ففيها أكثر حوادث الغرق.
مع غياب الصيانة أحيانا وعدم وجود مراقبة أحيانا ، تحدث مآسي مدن الألعاب مثل السقوط والغرق والحريق فلذلك يجب الحرص على التأكد من سلامة الالعاب ومن وجود مشغل اللعبة قربها وكذلك إشراف الكبار عليها.
- حوادث نسيان الأطفال في السيارة:
وهي قد تكررت في السنوات الأخيرة وفي يوم العيد خاصة إذ يعود الجميع مرهقون ومتعبون وينام الطفل وينساه الكبار ومع حرارة الشمس يكون الطفل قد فارق الحياة حين يتذكره الكبار والله المستعان.
هذه تنبيهات مع تمنياتنا لكم بعيد سعيد لا حوادث فيه ولا منغصات
وكل عام وأنتم بخير
