المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

ولدي ... صدمتي قتلتني قبل أن أموت

أرتوت أراضـــي القلب بحب استوطنه وحتل مساحاته ..باحاسيس ومشاعر.. حب طاهر ... فُطر القلب عليه واصبح ينبــوعاً ..لا ينضب وغذى الأم في تعاملاتها مع قطعة من روحها

كيف أستطيع سبر أغوار حب الولد المتدفق مع كل وريد وشريان حتى فاق حب (الذات) ؟

يا لها من جريمة افقنا عليها صبيحة يوم الجمعة في شهره المبارك " قتل هيله العريني " قطفت سمو تلك العاطفة ،، اعلم أن حروفي وكلماتي بل وحتى مداد الكتّاب ومحترفي صناعة الحرف

لا يمكن أن تعبّر عن ما اختلج في صدرك المفجوع ،، المفجوع بفلذات كبدك....!!؟

كيف أصف حرقة ألم تلك اللحظات التي مرت عليك بانتزاع روحك الطاهرة من بعض من لحمك ودمك..! كيف اصف الغصة والمرارة التي انت بها وفقدك المروع من جزء من روحك أكاد أجزم أنك متي قبل أن تموتي.. أكاد أجزم أن قلبك تهشم .. ولم تعد به قطرة دم وفقد النبض .. وأنت تنظري لفلذات كبدك وهم يغتالونك !! ويقومان بالجريمة الشنعاء التي تجردا بموجبها منكل معاني الانسانية وانتهكا عظم حقوق الوالدين .

كم هي مؤلمة نظراتك إلى أطراف المكان حواليك وأنتِ تشعرين أنه أصبح موحشاً مخيفاً ..

اصبح داخل قلبك قبل أن تفارقي الحياة جرح غائر ينزف دماً ودموعاً وهموماً لوعرضت على جبل أشم لهدت أركانه.

آآآه ...على تلك الضحكات عند أولى خطواتهما والشوق لعبثهما وصراخهما وتمردهما.

والحب الذي كبر وكبر شيئا فشيئا واخذ ينمو وهم في الاحشاء وصار قصة عشقا ...

عظم الله لنا الأجر جميعا وأفاض عليكِ من رحمته ومغفرته ورضوانه في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..

بواسطة :
 0  0  7.9K