العمرة في رمضان بين الأجر والوزر
في البداية يطيب لي ان ازف اليكم البشرى لكل من تهفو قلوبهم شوقا لزيارة اقدس مكان على وجه الارض واداء العمرة في هذا الشهر الفضيل يقول الامام الجوزي رحمه الله : "ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت"؛ ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات.وقدر وردت احاديث كثيرة استهلها بهذا الحديث الذي يتعلق
بشقائق الرّجال، فهذا الصحابي إلى ابن عباس رضي الله عنهما، يخبرنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (ما منعك أن تحجين معنا؟) قالت: كان لنا ناضح، فركبه أبو فلان وابنه، -زوجها وابنها-، وترك ناضحاً ننضح عليه، فقال لها عليه الصلاة والسلام: (فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرةً في رمضان حجة) رواه البخاري،
وإذا كان الرّجال يطرقون أبواباً للأجر لا يمكن للنساء أن ينشدوها كباب الجهاد، فقد جعل الله لهنّ جهاداً لا قتال فيه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله! هل على النساء من جهاد؟ فقال لها: (نعم، عليهنّ جهادٌ لا قتال فيه: الحج والعمرة) رواه أحمد وابن ماجه.
ولا شكّ أن الأحاديث التي تبيّن فضائل العمرة على وجه العموم تدلّ كذلك على فضلها في رمضان وتشملها، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما) رواه البخاري ومسلم،
وإذا كان المضيف يُكرم ضيوفه ووارديه، والمزور يُكرم زواره ووفوده، فكيف إذا كانت الزيارة لبيت الله؟ وكيف إذا كان الزوار عبيد الله؟ ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)
ولا ننسى ما جاء في فضل الحرمين من حديث جابر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه) رواه أحمد وابن ماجه
وبعد احبتي يبقى هنا ان نتساءل ترى اي صنف من الناس سنكون اثناء تأديتنا للعمرة ؟ هل سنفوز بأجر ام وزر؟
يؤلمني جدا حين ارى البعض ممن قطع المسافات وتحمل المشاق ليصل الى هذا المكان فيكبل نفسه بالأوزار والذنوب المضاعفة في هذا البلد الحرام مكة المكرمة
فيشتم رجال الامن حين يؤدون واجبهم لانهم قاموا بعملهم ونظموا الدخول والخروج حماية للمعتمرين من التدافع
ويصر على التدافع والمزاحمة ويصر عبى مخالفة الأنظمة وان اكرمه الله بالافطار القى بنواة التمر وبقايا افطاره على الارض ترى هل بيته اعظم واقدس من بيت الله الحرام ؟ معاذ الله لكنه في بيته لايجرؤ على هذا العمل المشين
وان اراد الصلاة قام ليرعد ويزبد وينهال بالشتائم والسباب على رجال الامن والمشرفين وزاحم وتخطى وقفز ليقف بالمكان الذي يرغبه
وانشغل بجواله وسنابه وعطل السير وضيع على نفسه الخشوع في الطواف والسعي. جميعنا نفرح بفضل ربنا ونعمته ان وفقنا للطاعة فربما تاقت انفسنا لاخذ صورا تذكارية لكن ليس ان نزاحم ونعطل السير
ومان تنتهي الصلاة بعد ان كان ينعم بخشوعها وذرفت دموعه ودعا اجده انطلق يجوب الاسواق يقلب بصره على هذه وتلك
اما اخواتي المسلمات فااااه وااااه من حال بعضهن يكاد لسان حالي يقول ليتهن بقين في بيوتهن بدل ان تبوء احداهن بالوزر المضاعف والسيئات المضاعفة ...
يحار قلمي عن الوصف وتخنقني عبرة الحب والغيرة والاشفاق حين ارى اختي المسلمة وقد اتت بعطر يفوح منها وتبرج يظهر زينتها لتضيع على نفسها وتفتن الرجال بها فلم كل هذا؟ هل هان علينا بيت الله الحرام لنفعل كل هذه المخالفات ؟
ام هل اصبحت العمرة مجرد روتين ورحلة نذهب اليها ؟
هل هذا من تعظيم شعائر الله والتقوى التي ذكرها الله جل وعلا؟
ام ربما لم نعرف ولم نستشعر حقيقة النعمة التي انعم الله بها علينا نعمة الاسلام؟
ام هو الشيطان الذي يحرص كل الحرص ان يحرمنا ويضيع علينا لذة العبادة والطاعة اعوذ بالله منه
احبتي نداء اوجهه لنفسي قبلكم ان نذهب للعمرة وبداخلنا عزيمة قوية على اغتنام كل دقيقة بل كل ثانية فلعلها تكون اخر عمرة فنؤديها على اكمل وجه ونفوز بالاجر ونكون عونا لرجال الامن المخلصين وكل الذين عملوا وبذلوا الجهد من اجل ان نؤدي هذه العمرة وننعم ببيت الله الحرام في امن وامان .ونشكر ربنا على هذه النعم اسال الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم امننا ورخاءنا ويحفظ ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ويقر اعيننا بنصر اخواننا المسلمين في كل مكان
بشقائق الرّجال، فهذا الصحابي إلى ابن عباس رضي الله عنهما، يخبرنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (ما منعك أن تحجين معنا؟) قالت: كان لنا ناضح، فركبه أبو فلان وابنه، -زوجها وابنها-، وترك ناضحاً ننضح عليه، فقال لها عليه الصلاة والسلام: (فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرةً في رمضان حجة) رواه البخاري،
وإذا كان الرّجال يطرقون أبواباً للأجر لا يمكن للنساء أن ينشدوها كباب الجهاد، فقد جعل الله لهنّ جهاداً لا قتال فيه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله! هل على النساء من جهاد؟ فقال لها: (نعم، عليهنّ جهادٌ لا قتال فيه: الحج والعمرة) رواه أحمد وابن ماجه.
ولا شكّ أن الأحاديث التي تبيّن فضائل العمرة على وجه العموم تدلّ كذلك على فضلها في رمضان وتشملها، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما) رواه البخاري ومسلم،
وإذا كان المضيف يُكرم ضيوفه ووارديه، والمزور يُكرم زواره ووفوده، فكيف إذا كانت الزيارة لبيت الله؟ وكيف إذا كان الزوار عبيد الله؟ ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)
ولا ننسى ما جاء في فضل الحرمين من حديث جابر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه) رواه أحمد وابن ماجه
وبعد احبتي يبقى هنا ان نتساءل ترى اي صنف من الناس سنكون اثناء تأديتنا للعمرة ؟ هل سنفوز بأجر ام وزر؟
يؤلمني جدا حين ارى البعض ممن قطع المسافات وتحمل المشاق ليصل الى هذا المكان فيكبل نفسه بالأوزار والذنوب المضاعفة في هذا البلد الحرام مكة المكرمة
فيشتم رجال الامن حين يؤدون واجبهم لانهم قاموا بعملهم ونظموا الدخول والخروج حماية للمعتمرين من التدافع
ويصر على التدافع والمزاحمة ويصر عبى مخالفة الأنظمة وان اكرمه الله بالافطار القى بنواة التمر وبقايا افطاره على الارض ترى هل بيته اعظم واقدس من بيت الله الحرام ؟ معاذ الله لكنه في بيته لايجرؤ على هذا العمل المشين
وان اراد الصلاة قام ليرعد ويزبد وينهال بالشتائم والسباب على رجال الامن والمشرفين وزاحم وتخطى وقفز ليقف بالمكان الذي يرغبه
وانشغل بجواله وسنابه وعطل السير وضيع على نفسه الخشوع في الطواف والسعي. جميعنا نفرح بفضل ربنا ونعمته ان وفقنا للطاعة فربما تاقت انفسنا لاخذ صورا تذكارية لكن ليس ان نزاحم ونعطل السير
ومان تنتهي الصلاة بعد ان كان ينعم بخشوعها وذرفت دموعه ودعا اجده انطلق يجوب الاسواق يقلب بصره على هذه وتلك
اما اخواتي المسلمات فااااه وااااه من حال بعضهن يكاد لسان حالي يقول ليتهن بقين في بيوتهن بدل ان تبوء احداهن بالوزر المضاعف والسيئات المضاعفة ...
يحار قلمي عن الوصف وتخنقني عبرة الحب والغيرة والاشفاق حين ارى اختي المسلمة وقد اتت بعطر يفوح منها وتبرج يظهر زينتها لتضيع على نفسها وتفتن الرجال بها فلم كل هذا؟ هل هان علينا بيت الله الحرام لنفعل كل هذه المخالفات ؟
ام هل اصبحت العمرة مجرد روتين ورحلة نذهب اليها ؟
هل هذا من تعظيم شعائر الله والتقوى التي ذكرها الله جل وعلا؟
ام ربما لم نعرف ولم نستشعر حقيقة النعمة التي انعم الله بها علينا نعمة الاسلام؟
ام هو الشيطان الذي يحرص كل الحرص ان يحرمنا ويضيع علينا لذة العبادة والطاعة اعوذ بالله منه
احبتي نداء اوجهه لنفسي قبلكم ان نذهب للعمرة وبداخلنا عزيمة قوية على اغتنام كل دقيقة بل كل ثانية فلعلها تكون اخر عمرة فنؤديها على اكمل وجه ونفوز بالاجر ونكون عونا لرجال الامن المخلصين وكل الذين عملوا وبذلوا الجهد من اجل ان نؤدي هذه العمرة وننعم ببيت الله الحرام في امن وامان .ونشكر ربنا على هذه النعم اسال الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم امننا ورخاءنا ويحفظ ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ويقر اعيننا بنصر اخواننا المسلمين في كل مكان