زمن الإبداع والكتابة
يقول توماس إديسون الإبداع 1% موهبة و99% عمل واجتهاد فصحيح أن الموهبة مهمة ومطلوبة لكن الأهم هو الاجتهاد في العمل ليبصر الإنتاج الإبداعي النور ولنأخذ الكتابة الإبداعية على سبيل المثال كيف يكون لنا إنتاج أدبي مهم وإبداعي بكل ماتعنيه الكلمة
أولا القراءة ثم القراءة وممارسة الكتابة والمحاولة مرة بعد مرة وستخلد الكتابة ذكرك ولو بعد حين بثينة العيسى: لماذا كتبت إيميلي ديكنسون؟
نشرت الأعمال الكاملة لإيميلي ديكنسون عام 1955، أي بعد 69 سنة من وفاتِها. لم تتمتع في حياتها بالمجد الأدبي الذي حصلت عليه بعد رحيلها عن العالم. لم تكتب عنها الجرائد ولم تُدعَ لحضور المؤتمرات وإلقاء الندوات وإقامة حفلات التوقيع. لم تشهد العدد الهائل من المبيعات لمؤلفاتها ينمو أمام عينيها، ولم ترَ صورتها منشورة في جريدة. لم يكن ثمة مجد، مادي أو أدبي، من وراء الكتابة التي ارتكبتها إيميلي ديكنسون. فلماذا كتبت يا ترى؟ في رأيي أن إيميلي ديكنسون وغيرها من أساطين وكتاب العالم يكتبون ليشعروا بالراحة فالكتابة تحرر وتنفيس تحرر من قيد الزمان والمكان وتنفيس عن كل مكنونات النفس التي يضج بها الإنسان وتنوء بحلمها الصدور إن الكتابة حياة أخرى جميلة اكتبوا كي تعيشوا السعادة حقاً والكتابة تصنع إنساناً كاملاً مستعداً لمواجهة أن ضغوط الحياة والكتابة جنة الدنيا* الإنسان المبدع هو الذي يعرف كيف يعيش ليمتع نفسه ويفيد غيره وينهض بمجتمعه أما طريقة الكتابة الإبداعية فاشحذ ذاكرتك واستدع مواقف مرت بحياتك لتبدع وهذا هو تمرين الصورة الذهنية كما تقول نورما إيليا كانتو
نستطيع أن نستخدم الصور حقيقية كانت أم تصورية لنثير الذكريات التي قد تكون الأساس الذي تُبنى عليه الكتابة البديعة. في هذا التمرين، فكر بصورة أو لقطة لك – أيما يطرأ على البال- بأي عمر بين 5 سنين و12 سنة. إن الكتابة هي جوهر الحياة السعيدة اكتب لتسعد نفسك ومن حولك