ربما كان عاقاً وهذا جزاؤة . رد امام مسجد بعد رفضة مساعدة مسن ..!!
ربما كان عاقاً وهذا جزاؤه ..إمام مسجد في السعودية رفض مساعدة مسن كبّلة أولادة بغرفة أشبة بالسجن...
إنتشر مقطع فيديو الذي يحكي قصة مسن محتجز في غرفة صغيرة ودورة مياة مغلقة بسلاسل حديدية .. من أهالي حي الوزيرية الشعبي الواقع جنوب محافظة جدة يقال أن ابنائة إستاجروا هذه الغرفة ووضعوه فيها حتى يبعدوه عن مسكنهم ، وحاول الجيران وسكان الحي مساعدة المسن ولكن دون جدوى..
وقد أثار هذا المقطع فضولي للبحث وراء تفاصيل هذا الفيديو ، ولكن ماأثار فضولي وإستنكاري أكثر هو ردة فعل إمام المسجد الذي رفض مساعدة الرجل المسن بعد أن لجأو له سكان الحي لطلب المساعدة ،بحجة واهية دون التحقق من صحة مايقول..
حيث قال كما افاد سكان الحي ..لن اساعدة ربما كان عاقاً وهذا جزاءة .!!
للاسف فهل نحن من نصدر الأحكام على البشر؟ .
ومن أعطانا هذا الحق في الحكم عليهم ؟ ولماذالم يكن يحدثُ بالمسن ماهو الا ابتلاء وإختبار لصبرة ، فمن ظهر العاصي يُخرج الله العابد والعكس صحيح.
من أعطى ذلك الإمام الحق في قول مالايعلمه ولم يظهر حُسن الظن؟ وقد نزعت الرحمة من قلبه بصفة إنسانية على الاقل ؟!،
تساؤولات عديدة دارة في مخيلتي ،ياالهي هل اصبحنا لانكترث بالآخرين؟ ، ولا يعنينا أمرهم ..هل فقدنا التراحم والتلاحم الذي أوصنا بها سيد الخلق رسولنا محمد صلى الله علية وسلم ؟.
مثل هذة الحادثة من العقوق اصبحنا نراها تتكرر للاسف الشديد في مجتمعاتنا ، لا أجد لها تفسير سواً كونها خطأ في التربية وربما يحتمل الصحة اكثر ..
وإما عدوى قاتلة وفايروس منتشر بسبب التفكك الأسري المنتشر في مجتمعنا !
وما اعنية بالتفكك الأسري أنة بالرغم من وجود الآبوين ووجود مقومات الآسرة الإ أن كل فرد فيها مستقل عن الآخر ليس بينهم ترابط رغم عيشهم تحت سقف واحد، لم يعُد يجمعهم فطور الصباح ، ولاقهوة المغرب ، ولا حتى فيلم السهرة..
السؤال الآخير.....
الى أين سنسير آيها المجتمع وإلى أين ستأخذنا الحضارة والتطور والتكنلوجيا ؟؟؟؟!!!
إنتشر مقطع فيديو الذي يحكي قصة مسن محتجز في غرفة صغيرة ودورة مياة مغلقة بسلاسل حديدية .. من أهالي حي الوزيرية الشعبي الواقع جنوب محافظة جدة يقال أن ابنائة إستاجروا هذه الغرفة ووضعوه فيها حتى يبعدوه عن مسكنهم ، وحاول الجيران وسكان الحي مساعدة المسن ولكن دون جدوى..
وقد أثار هذا المقطع فضولي للبحث وراء تفاصيل هذا الفيديو ، ولكن ماأثار فضولي وإستنكاري أكثر هو ردة فعل إمام المسجد الذي رفض مساعدة الرجل المسن بعد أن لجأو له سكان الحي لطلب المساعدة ،بحجة واهية دون التحقق من صحة مايقول..
حيث قال كما افاد سكان الحي ..لن اساعدة ربما كان عاقاً وهذا جزاءة .!!
للاسف فهل نحن من نصدر الأحكام على البشر؟ .
ومن أعطانا هذا الحق في الحكم عليهم ؟ ولماذالم يكن يحدثُ بالمسن ماهو الا ابتلاء وإختبار لصبرة ، فمن ظهر العاصي يُخرج الله العابد والعكس صحيح.
من أعطى ذلك الإمام الحق في قول مالايعلمه ولم يظهر حُسن الظن؟ وقد نزعت الرحمة من قلبه بصفة إنسانية على الاقل ؟!،
تساؤولات عديدة دارة في مخيلتي ،ياالهي هل اصبحنا لانكترث بالآخرين؟ ، ولا يعنينا أمرهم ..هل فقدنا التراحم والتلاحم الذي أوصنا بها سيد الخلق رسولنا محمد صلى الله علية وسلم ؟.
مثل هذة الحادثة من العقوق اصبحنا نراها تتكرر للاسف الشديد في مجتمعاتنا ، لا أجد لها تفسير سواً كونها خطأ في التربية وربما يحتمل الصحة اكثر ..
وإما عدوى قاتلة وفايروس منتشر بسبب التفكك الأسري المنتشر في مجتمعنا !
وما اعنية بالتفكك الأسري أنة بالرغم من وجود الآبوين ووجود مقومات الآسرة الإ أن كل فرد فيها مستقل عن الآخر ليس بينهم ترابط رغم عيشهم تحت سقف واحد، لم يعُد يجمعهم فطور الصباح ، ولاقهوة المغرب ، ولا حتى فيلم السهرة..
السؤال الآخير.....
الى أين سنسير آيها المجتمع وإلى أين ستأخذنا الحضارة والتطور والتكنلوجيا ؟؟؟؟!!!