يارجل المرور اشتقنا لك ..
بقلم: غازي الثقفي
أثناء المرحلة**المتوسطه في مدينه* الطائف كنت اقود سياره والدي البك أب*لأنقل اخواني الى مدارسنا وكنت لا احمل رخصه قياده لصغر سني وكانت تلك ألأيام*تمشي بالبركه.
فليس هناك زحام لقلة السيارات*والناس قيلا من يملك سيارة*وكنت اعبر ألأزقة*بعيدا عن الشوارع الرئيسيه *خوفا من نقاط المرور المتنقله وكان لابد ان اقع في ايديهم يوما اما ذهابا للمدرسه او اثناء العوده من اليوم الدراسي وفي احد الايام وقعت في احد نقاط التفتيش وقد تملكني الخوف والرهبه ولم استطع التراجع فكان لابد من ان اصل الى رجل المرور فقد كان اختيار موقع التفتيش موفق من قبل رجال الامن اذا ليس هناك مفر .
و من رهبه الموقف ارتبك ويتسبب الارتباك في تعطل محركها عن الحركة .خوفاُ العقاب سواءُ*من رجل الامن أومن والدي رحمة الذي كان دائما حريصاُ على عدم قيادة السيارة وفي اضيق الحدود وخصوصا في الشوارع الكبيرة**.
وعندما وصلت لرجل الامن نظر الي وشاهد*الى سجادتي التي تظم كتبي وقال لي انتبه لنفسك مضيفاُ*بعض النصح والارشادات وحذرني من خطر السيارات وتحركت من امامه مسروراُ بأن نجوت من قبضته التى قد تحرجنى مع والدى . الذي لم أخبره*بما حدث .
*والحقية أن*موقف* رجل الامن أنا ذاك *كان عطوفاُ وتصرف بكل تواضع وعطف مع حالتى وتجاوز عن كوني صغير السن ولا أحمل رخصة قيادة*. *.
هذا الموقف عالقا في ذهنى الى يومنا هذا**والذى أتمنى أن أشاهده في أيامنا هذه .
اداره المرور قطاع**مهم يتبع وزاره الداخليه ويعتبر رجل امن المرورمن اهم مقومات حفظ الامن ومن الطراز الاول للامن لتواجده في الميدان ليل نهار وقربه من* المجتمع بشكل مستمر ..
لكنني اعود واقول لم نعد نراهم الى قليلا فاين انتم يا رجال المرور؟
نعم لم نعد نراكم حول*الاختناقات المروريه المستمرة وبالقرب من* التحويلات وعند الاشارات وأثناء انصراف المدارس فتواجدكم اصبح شبه معدوم**!.
نعم لازلنا نلمس تواجدكم المحدود*لكنه ليس بالشكل السابق الذي آلفناه وتعونا عليه .
فقد انتشرت ظاهره عكس الشوارع وتنامت بشكل مخيف خاصه من السائقين المراهقين و*الاجانب وربما تؤدي هذه الظاهره الى ثقافه لاتحمد عقباها فمن امن العقاب اساء*الادب فساهر اصبح يتواجد بشكل كبير وهو خطوه جيده قللت*الحواداث والكوارث لكننا اصبحنا نعرف اماكنه في الاشارات فنتادب امامه ونلتزم . !!
وكذلك نعرف طرقاته السريعه فنلتزم الهدواء ونظهر بأننا* نظاميين ما أن نعبر من أمامه !؟. *حتى نعود للمضى بعرباتنا بأقصى سرعة للأسف .
افتقدنا اللوحات التي تشير بأن**الطريق مراقب بالرادار ؟!
وافتقدنا مدرسه دله التى كانت تعج**بضباط وافراد المرور المكلفين بتعلمينا ابجديات القياده الصحيحه للمركبات ؟!
ولن يحصل على تلك الرخصة**إلا من تعلم على ايديكم ويستحق ان يقود مركبته بعد معرفته بقواعد المرور وارشادته .!
للأسف*اصبحت اليوم تحت إدارة**الشركات واصبحنا نرى سيارات عائليه بكثره تجول شوارعنا مكتوبا عليها انتبه السائق تحت التدريب ؟؟!!
لي وقفه :
كيف دخل هذا الذي يدعي القياده الى بلادنا دون ان يكون متمرساُ للقياده واصبح يعبث في الشارع ويقحم نفسه ليتعلم القيادة ليسبب لنا الحوادث*والزحام.دونما رقيب ولا حسيب .
نجم وما ادارك ما نجم :
اوكلت إدارة المرور لهذه الشركة التى أصبحت تقوم مقام رجل المرور**لتخطيط الحوادث للمركبات المؤمنه فقط؟!
والغريب أن الشاب السعودي الذي يعمل في *شركه نجم لا يملك من الخبرة الكافية حيث أثناء تعيينه يتلقى دوره لمده اسبوع ومنها فورا**في تخطيط الحواداث.
وهنا فهل الاسبوع كافي ليكتسب خبره عمل تقرير عن الحادث ام انا كمرة جواله تكفي لتخطيط الحادث واعطاء نسبه الخطأ .؟!
والحقيقة أن*نجم وساهر لن يغطيا دوله بحجم المملكه في حين أن رجال المرور**كانوا خير من يغطي *تلك المساحه بكل كفائة وذلك بتواجدكم سابقا فاين انتم ؟؟.
صحيح أن ألخدمات الالكترونيه *لتجديد رخص السائقين والمركبات*ونقل الملكيه وتسديد القسايم إنجاز تشكر عليها إدارة المرور *فقد*خففت على المواطن الكثير *من ألعناء السابق ولازلتم *في القلوب مقركم
لكم كل احترام ونعلمما تبذلونه من جهد**في*خدمه المواطن لمواكبه عصر التطوير للإرتقاء بكل ما يخدم الوطن والمواطن**.
ونؤكد لكم أن**لازلنا مشتاقين لرؤيتكم اكثر ...