ياعزيزي " كلهم لصـوص "
إنتشر في الآونة الأخيرة وبكثرة عبر كافة"مواقع التواصل الإجتماعي دون إستثاء ظاهرة مخزية يتقمص بطولة أدوارها مجموعة عصابات من اللصوص الإلكترونية *من مجهولي الهوية والمصدر تخصصت بإنتحال أسماء رموز وشخصيات* ومشاهير معروفون محلياً وعربياً يتقمصون أدوارهم ومن كلا الجنسين لغرض طلب المساعدة المالية بإختلاق اعذار وأساليب خداع متعددة لايجيزها* لا الشرع ولا القانون على حد سواء منها على سبيل المثال لاالحصر: الظروف المالية . من دفع إيجارات للمحتاجين والأرامل والأيتام من الذين تعثروا في السداد و تراكمت عليهم مستحقات *وديون مالية *أو قيامهم بجمع التبرعات أوعلاج للمرضى وغيره الكثير والكثير من أساليب النصب والإحتيال .
وكل ذلك عبر حسابات وهمية وأرقام هواتف وهذه* الظاهرة ماتسمى "بالتسول الإلكتروني" *يبدأ اللص المنتحل بإيصال* المشكله " النصب " على المئات من البشر وأكاد أجزم إن لم يكن*منهم الألآف حيث يقومون بتسويق لصوصيتهم *بأساليب إحترافية وذكية متبعين السلوك القذر .مستغلين* تعاطف الناس من كافة الأوساط المجتمعية المختلفة وبطرق فا ئقة الدقة يبدعون في إبتكارالحيل الخبيثة حاملة في طيأتها الأساليب الرخيصة للحصول على مبتغاهم من سلب أموال الناس بالباطل بغير وجه حق ، وذلك من خلال طرح قصص ووقائع وهمية ومدروسة بعناية لا تمت للحقيقة بصلة . الغاية منها النصب والإحتيال على خلق الله حيث يقومون بتقمص دور أحد الشخصيات التي تم ذكرها سلفاً . وعندما يجدوا التجاوب من ضحيتهم[/left]
من*هنا يبدأ*مسلسل القصة الدرامية لعملية النصب والإحتيال سواء كان *رجل أو إمرأة من هؤلاءاللصوص يقوم أولاً بطلب الوعد والعهد والأمان من ضحيته طالباً منه أن يقسم (له / لها)*بأن الحوار الذي يدور بينهما لايرغب* إطلاقا أن يطلع عليه ولا يعلمه أحد سواهما ويخبرك بأنه ماتحدث معك إلا للثقة التي وجدها في شخصك وثقته التي منحك إياها وعندقطع الوعد والأمان ... من هنا تبدأ فعليا قصة المسلسل الدرامي الكارثة *في* إصطياد " الفريسة " ويستهلها بأنه فلان إبن فلان أو فلانه بنت فلان " (ولكم القراء الكرام تحديد الشخصية كما تشاؤن) *يبدأ مع الضحية مرفقا بقوله هذه أوراقي ومستنداتي الثبوتية بالأدلة والقرآئن الدامغة* التي تدل على صحة ماذكره . طبـعــــاً *تـزويـر راق ومتقن *" ( أوراق مبلولة) اللهم على قول الإخوة المصريين وتقديمها كطعم للضحية لكي يبتلعه"*كما لا يفوتني بأن أعرج في الكلام بأن أكثر مايرد ذكرهم من اللصوص هم من العنصر النسائي بحسب مايتداوله* النشطاء في مواقع التواصل . ". وإكمالاً للمسلسل الدرامي للقصة إبلاغ الضحية بأنه متواجد / هـ في دولة أجنبية . وأنه يقوم بكفالة ورعاية عدة أســر في بلده وأنهم من* فئة المحتاجين ومن ذوي الإعاقة والأمراض* المزمنة ومنهم من تراكمت عليهم الإيجارات المهددين بالطرد من مساكنهم لعدم قدرتهم على الوفاء بالسداد المستحق عليهم* من أيتام وفقراء ليس لهم عائل بعد الله سواهم . الخ...من قصص النصب الإحترافية... طبعا!!! (لصوص هذه مافيها كلام)
ونكمل من حيث توقفنا.
ثم يبدأقائلاً لضحيته أطلب من الله ثم منك الإسراع في التحويل لهم كبادرة* إنسانية خالصة لوجه الله تعالى وحين عودتي إلى بلدي سوف أعوضك أضعافاً مضاعفة مما دفعته* .
"ياكذااااب طبعاً حرامي وعينه قوية " وبكل قبح وغياب الضمير وعدم الخوف من الله لديهم الجرأة بالحلف زوراً وكذباً دون أي وازع ديني أو أخلاقي يرددون إنما نعمل هذا العمل خالصاً لوجه الله في كفالة المحتاجين والذين لديهم عفة النفس لايستطيعوا أن يمدوا أيديهم للناس. أي تطاول وكذب ودجل وإفتراء على الله ثم على خلق الله .!!!
طبعاً ياعزيزي (كلهم لصوص). * * * * * * ولذلك كيف لايكذبون ويفترون على الله ثم على خلقه وهذه مهنتهم
وبهذا الأسلوب اللصوصي الحقير يحاولون* إستدراء العاطفة لدى البعض من الناس ولرغبة الكثير من أهل الخير في المساعدة والإسهام في تخفيف المعاناة عنهم بغية كسب الأجر والإسهام في مساعدة المحتاج والملهوف . وما أن يصدقهم أحد السذج إلا ويقع ضحية في شباك هؤلاء القوم* . ويبدأ الضحية بالوثوق بهم " بكل غباء*.*المستفحل *لديه مهرولاً بإرسال التحويلات المالية* للعصابة المستقبلة* والتي هي أصلاً من ضمن عصابتهم اللصوصية ومن شاكلتهم الموصى للتبرع لهم* .
وفي هذا الجانب من التمادي تفرغ هؤلاء اللصوص تفرغاً تاماً* لتصيد السذج من أصحاب العقول الفارغة اللذين تمكنوا من إصطيادهم عبرتلك المواقع الإلكترونية لأنهم قد وجدوا ضالتهم* لمن يلبي لهم رغباتهم وملىء جيوبهم .وبالتأكيد تكون في* غير وجهتها الصحيحة .
من هنا أنبه وأحذر كل فرد من مرتادي كافة مواقع التواصل الإجتماعي :-الحذر... الحذر...من هؤلاء اللصوص الخبثاء وعدم التجاوب معهم إطلاقاً ولا ننساق إليهم بالعاطفة والوثوق بهم وتستسلم لأساليبهم الرخيصة بالتجاوب معهم والتي قد تؤذيك في نهاية المطاف وتؤدي بك إلى مالا يحمد عقباه من العواقب الوخيمة التي أنت أصلاً في غنى عنها. وتكون فريسة سهلة لهم وأموالك التي يدعون أنها* توجه لمستحقيها وإنما هي في الحقيقة* بهدف دواعي السرقة والإحتيال* وربما قد تكون ذهبت في متناول أياد مدمرة من *أشخاص عابثون تمس بأمن الوطن والمواطن ويعيثون في الأرض فساداً.
وتكون أنت الضحية ومشاركاً معهم في نفس الجرم بما قدمت إليهم وهؤلاء لايحملون في طيأت قلوبهم ومشاعرهم الرحمه والخوف من الله . وحينئذ لاينفع الندم . وكما قيل في المثل الدارج " الـقا نــون لايحمي المغـفـل "
ولذا أكرر النصح لكل ذي لب من أهل الخير وأهل القلوب الطيبة لاتتركوا مجالاً قط لمثل هؤلاء من أهل النصب والزيف والدجل والأخذ بهم أوالتعاون معهم وأكرر ماذكرته سلفاً لاتأخذكم بهم العاطفة إطلاقاً .
[left]إخوتي أخواتي روادمواقع التواصل الإجتماعي*هناك جمعيات خيرية معروفة تحت إشراف الدولة موثوق بها * تعنى بذلك أسست لهذا الأمر من توزيع الصدقات للفقراء والمساكين وذوي العوز وخلافه من أعمال الخير والتي تعمل تلك الجمعيات دون كلل أو ملل* جاهدة ليلاً ونهاراً لإيصال المعونات سواء كانت مالية أو عينية *. *وبهذا قد* تكون أمنت على نفسك ومالك ووطنك وتكن حينها مرتاح البال والضمير وتعلم يقيناً أين وضعت ماأنفقته من مالك في فعل الخير وفي مكانه الصحيح. ودعك من هؤلاءلأنهم ياعزيزي ( كلهم لصوص) *
* الله المستعان...