صعق بائع البطيخ!
*انتشر قبل أيام مقطع يظهر فيه أحد مراقبي البلدية وهو يطارد أحد باعة البطيخ ، وبعد اعتراضه ومحاولة إقافه بالقوة ، تَرَجَل مراقب البلدية ؛ ليُخرج البائع من سيارته ، ويفاجئه بصعقه !! مما دفع بالبائع الى الصراخ، والهروب من الموقع ، وترك سيارته وبطيخه!! نحن ننشد النظام ،وننشد التحضر، وننشد الصحة ، ولكن ما حدث من مراقب البلدية لم يكن حضاريا ولا صحيا ولا نظاميا ، وهذا الصنف من الموظفين سواء في البلدية أو في غيرها من الدوائر الحكومية يدفعنا إلى التأكيد بإن الدوائر الحكومية بحاجة الى مراجعة لأداء الموظفين عامة ، والذين لهم علاقة مباشرة بالجمهور خاصة، وذلك بعمل دورات تطويرية في كيفية التعامل مع الجمهور لكافة منسوبيها ..
وما هذا الموقف الذي شاهدناه ،وفاحت رائحته في مواقع التواصل الإجتماعي إلا واحدا من مواقف عدة تتكرر باستمرار ، ويشاهدها ويلمسها كل من ابتلي بمراجعة الدوائر الحكومية ..
لذا فإن على كل مؤسسة ضرورة التنسيق مع معهد الإدارة العامة ؛ لعمل دورات تدريبية لجميع موظفيها في كيفية التعامل مع الجمهور بجميع فئاتهم العمرية ، ومستوياتهم التعليمية والاجتماعية ؛ لانه الوجه الذي يكشف مدى رقي هذه المؤسسة أو تلك ..
وليكن هدف هذه الدورات غرس صفة التسامح والرفق التي وجهنا إليها المصطفى -صلى الله عليه وسلم بقوله ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) وقوله - صلى الله عليه وسلم - ( انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) وقوله – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) وما روي عن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) إن داء تدني أخلاق كثير من الموظفين، وتعاليهم وتسلطهم على الجمهور، وما يتبع ذلك من سلوك وسلوك مضاد يثبت للعالم مدى التخلف الذي نعيشه ،ومدى الابتعاد عن تطبيق مباديء ديننا الحنيف ،والتي نحن بأمس الحاجة إليها بل وأولى بتطبيقها من غيرنا ..
إن الدواء الوحيد لهذا السلوك المرفوض نظاما وشرعا هو إدراك وتطبيق هذه الثقافية النبوية التي ستكسب الموظف حب الجمهور ، وأداء عمله دون الإخلال بأمانة ذلك العمل أو تجاوز حدوده النظامية والأدبية.
وما هذا الموقف الذي شاهدناه ،وفاحت رائحته في مواقع التواصل الإجتماعي إلا واحدا من مواقف عدة تتكرر باستمرار ، ويشاهدها ويلمسها كل من ابتلي بمراجعة الدوائر الحكومية ..
لذا فإن على كل مؤسسة ضرورة التنسيق مع معهد الإدارة العامة ؛ لعمل دورات تدريبية لجميع موظفيها في كيفية التعامل مع الجمهور بجميع فئاتهم العمرية ، ومستوياتهم التعليمية والاجتماعية ؛ لانه الوجه الذي يكشف مدى رقي هذه المؤسسة أو تلك ..
وليكن هدف هذه الدورات غرس صفة التسامح والرفق التي وجهنا إليها المصطفى -صلى الله عليه وسلم بقوله ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) وقوله - صلى الله عليه وسلم - ( انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) وقوله – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) وما روي عن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) إن داء تدني أخلاق كثير من الموظفين، وتعاليهم وتسلطهم على الجمهور، وما يتبع ذلك من سلوك وسلوك مضاد يثبت للعالم مدى التخلف الذي نعيشه ،ومدى الابتعاد عن تطبيق مباديء ديننا الحنيف ،والتي نحن بأمس الحاجة إليها بل وأولى بتطبيقها من غيرنا ..
إن الدواء الوحيد لهذا السلوك المرفوض نظاما وشرعا هو إدراك وتطبيق هذه الثقافية النبوية التي ستكسب الموظف حب الجمهور ، وأداء عمله دون الإخلال بأمانة ذلك العمل أو تجاوز حدوده النظامية والأدبية.