المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

زائر

اللسان العربي

بقلم:مضاوي القويضي

{إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون }* أفصح لغات الأرض لغتي تعبر عني عن هويتي عن ثقافتي عن أسلوب حياتي وطريقة تفكيري ولكن ماذا حل بها اليوم صرنا نفخر بإقحام كلمات أجنبية في أثناء حديثنا اليومي بالعربية ونعد ذلك رقيا ومستوى عالياً من الثقافة ...* سحقاً للعقوق كم هو قاس لغتي هي أمي هي وطني هي إسلامي وانتمائي ولكنا تبرأنا منها كالحية تنزع عنها جلدها ونسمي ذلك تجديدا ونهضة فبئس التجديد وبئست النهضة أفهم أن الدول العربية التي كانت ترزح دهراً تحت براثن الاستعمار الأوروبي تنمو أجيالها وقد تشبعوا بثقافات قد استعمرتهم فيما مضى وأفهم أن العالم اليوم قد أضحى قرية صغيرة والشعوب كلها انفتحت على مختلف الثقافات العالمية الأخرى وهذا ليس عيباً ولكن العيب أن ننسى أو نتناسى أجمل مايميزنا عن غيرنا ونلقي لغة الضاد منا العقوق تعلم اللغات الأجنبية أمر مهم بل هو ضرورة من ضرورات الزمن الحاضر ولكن ليس على حساب الجذور والهوية العربية فمن الضروري في تربية كل طفل حتى سن الثانية عشرة أن يتعلبم اللغة العربية اللغة الأم ويجيدها ما أمكن و تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب يجب أن تضم تطبيقات تعليمية للغة العربية على هيئة ألعاب إلكترونية ويجب أن تعود الرسوم المتحركة بلغة عربية يسيرة سهلة التعلم اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق تاريخ 18/12 من كل عام يجب يكون لنا فجرا جديدا نجل فيه لغتنا ونضعها في مكانها الصحيح الذي تستحقه فهي الخضم الذي لاتنفد عجائبه ولاتنقضي فرائده ومميزاته[ أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سائلوا الغواص ]عن صدفاتي]فلنعد للعربية مجدها التليد بطارف عزها وألقها

 
بواسطة : زائر
 0  0  8.0K