المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

⁠⁠⁠الرؤية والهيئة الرياضية والمستقبل

الإعلامية - فدوى الطيار
حرصا من حكومتنا الرشيدة جاء الأمر السامي الكريم بتغيير مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة عامة للرياضة بمثابة تغير تاريخي للتنظيمات الحكومية للأنشطة الرياضية والشبابية كما أنه جاء ليواكب رؤية 2030السعودية الهيئة بشكل عام ينظر لها انها ربحية مستقلة وهنا قد يفتح فيها باب الخصخصة الذي طال انتظاره والاجمل انها ستقلل من الأعباء المالية على الدولة وستستقل بقرارتها بعيدة عن الأنظمة التي كانت سابقا كما ان العمل فيها سيعتمد على الإنتاج وهذا ما يبشر بتغير جذري في عمل المنتسبين للهيئة.
رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد بدوره أوضح ان تحويل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب الى مسماها الجديد الهيئة العامة للرياضة هو بمثابة مرحلة جديدة تبشر بمستقبل رياضي أفضل وجهاز رياضي قوي وبناء مجتمع ممارس للرياضة بالدرجة الأولى تتزايد نسبته مع الأيام وصناعة رياضة تنافسية على مستوى رفيع أيضا بين أبناء الوطن تعم بها الفائدة عليه بان يحقق أبنائه إنجازات رياضية على جميع الأصعدة.
واشار الى ان المسمى الجديد وفق الضوابط سيهتم ببناء منشآت عصرية وحديثة ذات عمل مركز وهو ما سيساعد على توفير فرص كبيرة للشباب لإبراز مواهبهم والاستفادة من الكوادر الوطنية للارتقاء برياضة الوطن المعروف أنه قد جاء في رؤية السعودية 2030 فيما يخص قطاعي الرياضة والشباب ما يكفي لنخرج بجيل جديد لا حد لتطلعاته.
حيث رسمت الرؤية خطة شاملة للرفع من هذين القطاعين المهمين.
وأكدت بأنها ستهتم ببناء المرافق والمنشآت الرياضية، وأشارت الرؤية السعودية بأنها ستبني بيئة رياضية لممارسة الرياضات المختلفة، وسوف تشجع مختلف الرياضات للوصول إلى مراتب متقدمة في عدد منها، وسوف يكون هدف الرؤية في عام 2030 زيادة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من 13% إلى 40%، وشددت الرؤية على أن الفرص المتاحة حالياً لا ترتقي إلى تطلعاتنا ولا تتواءم مع اقتصادنا.
كما أشار الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في المؤتمر المصاحب لرؤية السعودية 2030 إلى أن هناك هيكلة ستصدر قريباً ومن أهمها هيكلة القطاع الرياضي، وسوف تخصص برامج وأنشطة للرياضيين سواء الترفيهية أو التنافسية أو حتى كرة القدم التي تهم شريحة كبيرة في المجتمع السعودي، كما أكد سموه اهتمامهم بسوق الرياضة وخاصة كرة القدم، مشيراً إلى أنهم يهتمون لنجاحه، على أن يكون هنالك تقنين لتكلفة تشغيل الأندية، وخلق أرباح للأندية كما أن التنظيم القائم على الخصخصة هو الخطوة المنتظرة والتمهيد لها بدأ بإعلان أحقية بعض الأندية الموسم القادم بذلك.
حيث سيصبح العمل في الأندية أكثر تنظيما في قادم الأيام وتختفي لجان التدقيق والمحاسبة ويصبح المدير التنفيذي بالنادي متفرغا وأكثر قدرة على العمل المنظم والمحفز لأرباح تعود من خلال اقتصاديات الرياضة واستغلال النجوم.
وهذا أمر له مبشرات من خلال عدد من الشركات الرياضية التي بدأت في الظهور كي تمثل أساسا للعمل في الفترة القادمة في ظل هذه المعطيات فإننا ننتظر أن تعيد لنا الهيئة العامة للرياضة إنجازات سعودية غابت عننا منذ فترة ليست بقصيرة وأن نرى الرياضيين السعوديين يرفعون علم الوطن محلقا في محافل عالمية وان تخرج لنا أجيال مهتمة بالرياضة مبنية على أسس صحيحة بعيدة عن الملهيات الضارة التي نخرت جسم المجتمع وتحديدا في شبابه .
بواسطة :
 0  0  7.9K