لعبة الكراسي والضحية
بقلم ـ فدوى الطيار
بدأ تقديم ملفات المترشحين لكرسي رئاسة نادي الإتحاد والغريب في الأمر أنه إلى الآن لم يتقدم أي شخص**الى الكرسي الساخن لترشيح نفسه !! بارغم من مرور خمسة أيام على فتح باب الترشح ولم يتبقى سوى*عشرة أيام .
أين هؤلاءالذين كانوا يظهرون على شاشات**القنوات الرياضية يطالبون إبراهيم البلوي بالرحيل ؟؟ أين الذين كانوا ينتظرون الخطأ من إبراهيم لينتقدوه ؟؟
نعم للرجل أخطاء والفريق لم يحقق معه المأمول ولكنه كان شجاعاً حينما قبل الرئاسة وخاض غمارها .
إذا لم يتقدم أحد لكرسي الرئاسة فمن باب الأولى إستمرار إبراهيم لتحقيق الإستقرار ويجب دعمه وكم هو جميل ما سمعناه عن وجود توافق بين إبراهيم وانمار الحائلي في إدارة واحدة توافقيه لها داعمها ولها أسبقية عن الغير .
واعود مرة أخرى إلى الذين طالبوا إبراهيم بالإستقالة والرحيل لماذا إذاً لم تتقدموا إلى الآن لإعتلاء الكرسي الساخن ؟؟ وما الذي تنتظرونه الا يكفي غرق الإتحاد منذ عام 2009 بتغيير إدارات متتالية كان ضحيتها إتحادنا .وأيضاً إن تقدمتم *وحظيتم بشرف نيل كرسي الرئاسة فيجب عليكم ألا تكرروا الأخطاء وتحملوا النادي الأعباء .
يجب عليكم التقدم نحو الكرسي إذا انتم فعلا واثقون أنكم سوف تحافظون على مكتسبات النادي العريق ومنجزاته وتسعون جاهدين لإسعادنا نحن الجماهير.
إذا انتم حقيقة قدها !! تقدموا وإلا أبتعدوا *فقد تعبنا من كثرة الوعود .