المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024

طارت الطيور بأرزاقها

بقلم ـ فدوى الطيار*

أخيرا تحقق الحلم وفرح الاهلاويون بالدوري وفي وقت قياسي قبل نهاية الدوري بجولتين لم يكن ذلك محض صدفة بل كان بالعمل الجاد من الجميع بداية برمزهم الكبير الأمير خالد بن عبدالله ونهاية بأصغر مشجع اهلاوي الكل عمل بجد حتى يحصل الفريق على هذه البطولة التي استعصت عليهم سنين طويلة ولكن اداراتهم عملت تواليا على تحقيقها ولاعبيهم لم يتوانوا جيل بعد جيل في بذل كل الجهود لتحقيق الحلم.

نعم تأخر الحلم الأخضر ولكن بالجد والاجتهاد والعمل من اجل الأهلي والأهلي فقط كان من الطبيعي ان يتحقق اللقب فمبروك لكل اهلاوي هذا اللقب صغيرهم قبل الكبير وأتمنى ان يستفيد الاتحاد ورجاله من التجربة الاهلاوية في ظل الظروف التي يمر بها الاتحاد حاليا عليهم أن يعوا أن الاتحاد بالقول والعمل سيعيد لنا الاتحاد أما الشتات والعمل على اسقاط بعضهم لن يعيد العميد الى توهجه بل سيبعد الفريق عن منصات التتويج كثيرا في كل الألعاب الكل يشهد بأن الاتحاد عندما يكون الكل فيه متحد من الداخل لا يوقفه أحد وما مرحلة الثلاثية والرباعية ومرحلة الوصول للعالمية وتحيق رابع العالم الا خير دليل على ذلك ومرحلة السقوط التي يعيشها الاتحاد بعد تحقيق كأس الملك الأخيرة أيضا خير دليل على انه لا يسقط الاتحاد الا الاتحاد.

فعلى كبار الاتحاد الالتفاف أولا ليعينوا كبيرا عليهم يعود لضبط الأمور من الانفلات وعليهم أيضا وضع إدارة متكاملة لتعيد العميد الى كامل عنفوانه وتعيده الى منصات التتويج اما الانقسام وتبادل التهم فسيجعل النادي بعيد كل البعد عن الألقاب وقد يصل به الحال الى الهبوط لدرجات اقل وعندها قد يفيق كبار الاتحاد ويندموا ولكن لا ينفع الندم لان الطيور عندها قد تكون طارت بأرزاقها .

بواسطة :
 0  0  9.7K