ماذا تبقى لك ياعميدي.
أذكر في إحدى السنين كان الفريق الاتحادي بطلا لأسيا وأذكر أن ذلك الفريق كان خلفه رجال عملوا بإخلاص حتى اوصلوا النمور الاتحادية لتتربع على عرش البطولات وتكون لها صولات وجولات أذكر أن الفرق كانت تخشى مواجهة هجوم الاتحاد لأنه لا يرحم والمهاجمين يخشون دفاع الاتحاد لأنه لا يدع نسمه تعدي أذكر أن مدرج الاتحاد ردد تكبيرات العيد بنهاية موسم الثلاثية وأذكر أن العيد صار عيدين بثاني البطولات الآسيوية أذكر من جمال الاتحاد الكثير والكثير .
وحين أتوقف عن الذكريات وأشاهد اتحاد ابراهيم البلوي الذي أصبح فريق هش واعذروني على الكلمه ( أصبح ملطشه ) للفرق في هذا الموسم تصيبني غصة لما وصل إليه حال العميد على يد ابراهيم ومن خلفه من إدارة الدمار التي قضت على كل شي جميل في الاتحاد وجعلته جسد بلا روح .
وجعلته حملا وديعا أمام خصومه وحرقت دم جماهيره التي أصبحت في حالة*ذهول مما يحدث لفريق أذل أعتى خصومه بنتائج كبيره.
وانا اشاهد المباريات الهزيله ابكي بقلب مكسور ولسان حالي يقول ...ماذا تبقى لك ياعميدي .
وبقلب محبه للعميد اقول ...
على إبراهيم ومن معه الرحيل فورا وعليهم تسليم ما تبقى من اتحادنا لعلنا نسعفه ونعيده للحياة بعد أن نحروه من الوريد للوريد ...