رؤية وطن نعم سنحميها
في ظل ولاة الأمر وفي وطن الحب والإباء أظهر أبناء الوطن تلاحماً مشرفاً وصادقاً مع القيادة ولبوا النداء خلال العقود الماضية وإلى اليوم ليكونوا عوناً للدولة ويداً لها لصناعة مجدها ودحر أعدائها.
وهنا نستذكر ذلك المواطن الذي كان يمتطي راحلته لتلبية النداء للإلتقاء بالبقية ثم السير تحت رآية الدولة لإنفاذ أمر زعيمها وتحقيق المصلحة التي نشرت الخير والأمن والأمان وعمت فوائدها لتشمل الجميع بإذن الله. لم يقف هذا المواطن ليسأل نفسه ماذا سيجني مادياً من هذه الوقفة، ولم ينتظر من يتولى توجيهه أو يستمد منه العون.
بل سار هذا المواطن وهو قانع بما يعمل وموقن بأن الدولة والقيادة التي يخدمها هي المسار الصحيح.
نعم هذا التلاحم يتكرر دائماً عندما يكون الوطن و الدولة أمام مشكلة حيث يتجسد ذلك المواطن مرة أخرى ليظهر ويعلن عن ولائه واخلاصه.
فكيف به وهو يتطلع برؤية المستقبل التليد الذي فتح الافاق المبشرة بالخير القادم بإذن الله .
لقد بني هذا الوطن على الدين ومبادئه الواضحة التي تشمل النواحي التعبدية والمعاملات والعلاقات.*وبني هذا الوطن على تلاحم الجميع مع القيادة وثقتهم وقناعتهم بمبادئها، ويحتاج هذا التلاحم دوماً إلى زيادة في العمق والتطبيق.
لأن تاريخ الوطن يمثل المعين المهم لإستذكار الماضي والافادة إلى الإلتفات إلى هذا التاريخ ومؤسساته وباحثيه وتقديم العون اللازم لهم كي يزيد الاهتمام به ويصل إلى مستوى انجاز الوطن وأحداثه المهمة.
فكلنا عوناُ وسنحمي تلك الرؤى وسنكون خير معين في السراء والضراء
متعاضدين مع ولاة أمرنا وحماة هذه الأرض الطاهرة أبد الدهر ولن تتوانا جهودنا في الذود عنه بالقلم والسلاح ونفدي به الأرواح.
حمى الله هذا الوطن حكومة وشعباُ من كل سوء وزادهم بصيرة في النظر في شؤونهم دون حاجة الآخرين.