ياحقوق الإنسان أين أنتم ؟
في اليوم الذي يحتفل *فيه الوطن *بأكمله*بالتحول الوطني لمستقبل واعد وقرارات صدرت من مجلس الوزراء لبناء*مستقبل الوطن وشبابه وتنمية إقتصادية وبشرية وثقافبة غير مسبوقه وتشتعل وسائل التواصل بالتبريكات * والتحليلات حولالمستقبل
وفي نفس اليوم وللأسف هناك أناساً غابت قلوبهم وعقولهم فأصبحوا بعيدين كل البعد عن الإنسانيه إذ تفأجئنا في وسائل التواصل *بمفطع مصور لأحد الأشخاص يعنف طفلاً لم يتجاوز سن الثالثه من عمره وذلك بسبب التعصب الرياضي ولكنني أكاد اجزم أن ليس له بالكـرة أي علاقه *بها أنما *إعتقاداً قد غقد*عقله ..
ونشعر نحن كذلك بأن نعتبر أنفسنا شركاء له في ما قام*به من تعنيف هو ومن على شاكلته فابالأمس القريب مجًدنا العم معيض وتعنيفه وحٌملت الكاميرات والقنوات للتسابق عليه والصحف وأثنوا عليه وأصبح حديث المجتمع وقالوا هذا نوعاً من أنواع التربية وليس بتعنيف ليفرز لنا العم معيض ماشاهدناه من تعنيف البراءه وتعنيف طفلاً كان يبتسم ليضرب على وجهه عدة مرات دون أن يعرف السبب لأيٌسأل في الأخير من تشجع وهولايعلم بأي ذنب ضرب وعنٍف ..
ذلك المٌعنف لو علم أن العم معيض حوسب وأدب لم يتجرأ على تعنيف الطفل بهذا الشكل وتصويره لتخيل له عقليته العفنة أنه سوف يصبح مشهوراً في مجتمعا سيرى فيه من المؤيدين أكثر من المعارضين من أصحابه كالعم معيض وغيره.
لذلك وهنا نقف لنقول لحقوق الإنسان أين أنتم من مثل هؤلاء واللذين من هم على شاكلتهم ؟أين دوركم لم نعد نسمع عنكم ؟هل أنتم في إيجازة مرضية؟ نريد الشفافيه والمحاسبه لهؤلاء لكي يعتبر غيرهم ولنجدد الثقه بكم ولكي لأياتي من على شاكلتهم ليخنقوا فرحتنا بيومنا الوطني العظيم وتدمى قلوبنا كبداً على أطفال في عمر الزهور كل ذنبهم أنهم خلقوا بين أسر لاتعرف الرحمه* ..
ياحقوق الإنسان أنقذوا أطفالنا من أيادي الوحوش العصبيه ؟!!!