المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

وطن نحبه رغم أنف المرضى والموبوئين

أثارني بعض الاخبار والمقاطع التى إنتشرت وهي تفوح منها الاكاذيب والتلفيقات التى ما أنزل الله فيها من سلطان والتى صورت مجتمعنا وكأنه غابة من الوحوش ومرقص تتراقص فيه الغانيات , والحقيقة يراد بها إثارة الفتن بغباء وكأننا لا نعي ما يدور حولنا .
فالسعودية تخوض العديد من الحروب يستخلص منها جميعًا أن السعودية تنتصر في النهاية.

ومن تلك الاساليب الرخيصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يركز مروجو الصورة الذهنية على تجسيد آليأس وتصدير صورة ذهنية مغلوطة للمجتمع .

عبر مقاطع الفيديو المفبركة والصور التي لا تمثل مجتمعنا وهي بعيدة كل البعد عن ما تصوره لهم عقولهم الباردة النتنه للأسف .!

ان أعداء السعودية ليسوا من يتربصون بها من خلف الاسوار وخارج الحدود وقد كشفناهم وهم بالنسبة لنا معروفين .

بل باتوا يعيشون داخل المجتمع السعودي، ويحاولون بشتى الطرق، كسر الإرادة الوطنية وتفتيت اللحمة الوطنية وهم لا يعون ما يفعلون .

أن السعودية الوطن لكل مسلم ونحن وطن داخل وطن بانتمائنا لها والذي نفخربه .

يثار الكثير من اللغط الذي قد يكون من باب الغيرة او الدفاع عن فكرة قد تكون صائبة وقد تكون مخطئة في ضل عدم الدراية بشيء .

وهنا تكمن المصيبة وتتفاقم الفتن وتحترق المجتمعات بالقيل والقال ونصبح* كلمة تلوكها الألسن النتنه التي تبحث عن ما يثير نار الاحقاد في مجتمعنا , ونحن السبب ولا نعي تماما ماهي نتائج تهورنا.!

كثير جدا نجدهم صامتين عن ما يجري من أحداث تعصف بالمجتمع لأن قناعتهم ترى " اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب وأن الصمت أفضل حل لوأد الفتن وتجنيب البلاد ما لا يحمد عقباه".

رغم أنى لا أجيد الصمت كما يفعل البعض وخصوصا العقلاء وأصحاب الفكر والقلم الصامتين , والذين يجب عليهم توظيف أقلامهم للإيضاح وتهدئة الامور وتوجيه الغافلين ليكون كلامهم من ذهب .

وقد يقول البعض حتى من تكلم وأثار المواضيع في وسائل الاعلام وحاول تحريك الشارع دفعه الى ذلك حبه للوطن وغيرته وخوفه على مكتسباته من عبث الفاسدين ونحن نقول له صحيح قد يكون هذا قصده, ولكن الطريق الذي سلكه غير صائب , فالفساد والتجاوزات الاخلاقية* منذ عصر النبوة وتفاقمت فترات من الزمن في عهود ما بعد النبوة بل وفي عصر الخلافة الرشيدة فقد كان بينهم المنافقون الذين يفسدون في الأرض ومع ذلك لم ينجروا خلفهم* المسلمون الموحدون المخلصون لوطنهم كونهم يسيرون وفق الكتاب والسنة التي حثت وألزمت طاعة ولي ألأمر وترك ما يؤجج الفتن.

إن من يغار على عرينه ووطنه لا يجلب له الاعداء* ليستبيحوا محارمه ويدنسون قداسته وتسليمه لأعداء الوطن ووحدته ولنكن كما ينبغي تفهماً ودراية ولنخلع ثوب الغباء والغفلة.

فالدولة وولاة أمرها أدرى وهم في الخط الاول لمواجهة المخاطر بل وهم في مقدمة السفينة* ومواجهة تلك الامواج التي تتلاطم حولها* فتناُ ومؤامرات وبلابل لا حصر لها ونحن نيام تحت نسمات المكيفات ورغد العيش في أمن وأمان .

إن ما حدث حول التنظيم الذي طال جهاز الهيئة لم يكن وليد اليوم وهي نتاج سلبيات تراكمت عشرون عاماً حتى بلغ السيل الزبى جراء تلك التصرفات الخارجة عن إطار التوجيه وهنا لا أعمم وليسوا جميعاُ مخطئون.

واقول للمتحاملين ما قاله تعالى " وَعَسَى ان تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ان تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"

فكونوا كما ينبغي ولا تنجرفوا خلف بعض الصحف والحسابات التويترية الغبية التي تدار بعقول أكثر غباءُ وتنقل تلك الاخبار الملفقة.

 8  0  14.6K