تسيب أخلاقي لايمثل وطني " كتبه أ.مضاوى القويضى"
إن الحرية لمسؤولية وكلما زادت المجتمعات تحضرا كلما قدرت قيمة أن تكون حرا ووضعت الله نصب أعينها الحرية ليست ليبرالية كل شيء مسموح حتى وإن كان هذا الشيء لا يرضي الله ورسوله صل اللهم وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.. *الحرية والكرامة الإنسانية قد ضمنها الإسلام *لشعوب الأرض كافة { ولقد كرمنا بني آدم }.
يجب أن نعلم تمام العلم أننا وجدنا للعبادة وإعمار الأرض {وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون } وقال تعالى {إني جاعل في الأرض خليفة } والعبادة وإعمار الأرض والاستخلاف فيها أمر في غاية الخطورة إذ علينا أن نعي عظم مسؤولية البشر في هذا الكون الفسيح وليس معنى أن نكون أحراراً ان نعمل مانشاء وقتما نشاء وكيفما اتفق دون اعتبار لرضى الخالق سبحانه وحرية الاخرين شعب أرضي السعودية متدين ويفهم خصوصية الحرمين الشريفين .
فلماذا في كل يوم تطالعنا الصحف *بأخبار التسيب الأخلاقي الذي يندى لها جبين كل نزيه شريف على هذه الأرض الطاهرة المقدسة فتارة نجد حفل غنائي مختلط وشاب يقود دراجة نارية بصحبة رفيقته وفيديو آخر لشباب شبه عراه *الحل فيما أرى أن تعود الحسبة بشكل منظم أكثر بحيث لاينخرط في سلك الحسبة إلإ المختصون والمختصات في العلوم الشرعية مع تدريبهم عليها وأن يسمح للنساء فقط بالتعامل مع التجاوزات الدينية والأخلاقية الصادرة من النساء لا أريد لبلدي أن يتحول للنظام العلماني أو الليبرالي وإلا سيحدث مالا يحمد عقباه ألا هل بلغت اللهم فاشهد..