قصة ماقبل ....الرحيل!
*شيخه محمد العولقي
في حياة كل منا قصة في مختلف جوانب حياته قد تكون بدأت بصدفة أو سعى لأجلها وفي كلا الحالتين هو قدر الله تعالى..
هناك قصص تمنيناها وسعدنا بها ،وهناك قصص آلمتنا وأحزنتنا ، في كل قصة أبطال طيبين وشخصيات خبيثة كان لها دورها في هذه القصة وأحداث كثيرة إلى أن تصل القصة إلى آخرها...
ومابين كل بداية ونهاية هناك درب* طويل ماقبل الرحيل هي قصة بحد ذاتها مؤدية لآخر القصة الرئيسية هي معاناة أو فرج هي قصة ماقبل ....الرحيل!! غالبا لايكون الرحيل إلا قرارا بعد محاولات لنجاح القصة والاستمتاع بها وكأنه المنجي من التهلكة!
أصعب أنواع الرحيل هو رحيل الموت ،رحيل بلاعودة وبلا استئذان! وماقد يساوي ألم رحيل الموت هو تعذيب الطرف الآخر إلى أن يصل لقرار الرحيل سواء في الصداقة أو في العمل أو صلة الرحم أو حتى الزواج والذي قال الله عنه بعد الطلاق (ولاتنسوا الفضل بينكم) فكيف ببقية المعاملات في الجوانب المختلفة من الحياة من لايكون على قدر مسؤولية وواجبات الصداقة والزواج والقرابة والعمل أو غيرها فليبقى وحيدا أفضل له من أن ينقص قدره ويقلل من قيمته أمام الآخرين أو ليتقي دعوة مظلوم!!
فلنعيش بسلام وأمان ،فلنحترم ونقدر كل من حولنا .
فنحن زائلون ولا يبقى إلا الأثر فلتتركوا أثرا طيبا وذكرى جميلة حتى بعد ...الرحيل !.
*