حتى لا تتحول ليالي رمضان إلى ذكريات حزينة!
*
ليالي رمضان الزاهرة لها عبق خاص ونكهة مميزة تختلط فيها مشاعر الخوف والرجاء ودموع الفرح والخشية وابتهالات المصلين مع أصوات الباعة، وتلاوات المحاريب مع ضجيج الشوارع ،ويسهر فيها الكثيرون لمصالح دنياهم وأخراهم ،وكل ذلك قديكون مقبولا بحدود ولكن الحديث عن حال الأطفال والمراهقين في ليالي رمضان *وما يواجهونه من مخاطر على صحتهم وسلامتهم يستدعي التنبيه والتنبه*حتى لا تتحول ليالي رمضان إلى ذكريات حزينة*والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين وهنا تلخيص لأهم المخاطر:
1- الألعاب النارية:
تتكرر التحذيرات والتنبيهات وتتكرر أيضا المآسي والحوادث ففي كل ليلة هناك مصاب فقد عينا أو طرفا أو أصابته حروق أو جروح أو تشوهات نتيجة هذه الألعاب الخطرة ، فعلى الوالدين والمربين يقع الدور الأعظم لمنع أولادهم منعا تاما من اللعب بها مهما كان سنهم وإخبارهم أنها ضارة وخطيرة ويجب عدم الخضوع لتوسلاتهم وحججهم ، ترى هل تسمح له بالتدخين لو توسل؟ فهي مثله هدر للمال والصحة، وساعة الحادث-لا قدر الله- لا ينفع الندم.
2- الدراجات الهوائية والنارية :*
يكثر استخدامها في ليالي رمضان والدخول في سباقات وتنافس، نتيجته المؤسفة حوادث مميتة أو إصابات مقعدة وشلل وبتر لا قدر الله ، وينبعى الحذر من قبل السائقين عند الدخول إلى الشوارع الفرعية فقد تفاجأ بطفل لا يكاد يرى يقود دراجة صغيرة بعيدا عن رقابة أهله.
الدراجات وسيلة تنقل ولها شروط سلامة للدراجة والسائق يجب الالتزام بها.
3-التجمعات غير المناسبة :
فقد يجتمع من يروج للتدخين أو المخدرات أوغيرها من أمور تضر الصحة والأخلاق مستغلا انشغال الأهل بالشهر الكريم وسماحهم لأبنائهم بالسهر خارج المنزل لأنه رمضان! فيجب تطبيق نفس القوانين في رمضان وغيره وعدم السماح بالسهر خارج المنزل إلا في رفقة مأمونة.
4- مشروبات الطاقة:
ويكثر تناولها من قبل المراهقين خاصة في رمضان وهي ضرر بلا فائدة وحوادث الإفراط في تناولها وآثارها الصحية السلبية كثيرة تتناقلها وسائل الإعلام بشكل متكرر.
5- المأكولات غير الصحية:
مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية وآثارها في انتشار السمنة وارتفاع الكوليسترول أو مثل مبيعات الباعة الجائلين التي قد تكون ملوثة أو منتهية الصلاحية.
*
هذه بعض الأمثلة، أصلح الله الجميع وحفظنا جميعا بحفظه ورعايته.