جدد حياتك
إن الحياة إن كانت رتيبة تسير على نفس الوتيرة من الروتين اليومي تصبح مملة لذلك كان لزاماً على كل فرد من أفراد المجتمع كسر جليد* ذلك الروتين الجامد غير القابل للتغيير لنحصل على حظنامن المرح والفرح وعلى سبيل المرح بوسعنا اكتساب مهارة جديدة كالرسم أو التصميم بمفهومه الأشمل ارسم خطة لحياتك صممها كما تريد ولتكافئ نفسك مرة في الأسبوع بتناول وجبة خارج المنزل مثلا سافر كما يقول الشاعر { سافر وتغرب عن الأوطان في طلب العلى ففي السفر خمس فوائد تفريج هماكتساب معرفة وعلم وآداب وصحبة ماجد} أوغير سيارتك أو أثاث منزلك أمن مستقبلك مابعد التقاعد أنشئ مشروعا صغيرا ناجحا لاتجعل لأحلامك سقفا ولالطموحك حدا شارك في عمل خيري* ولا تخجل بإعطاء القليل{ فأحب* الأعمال إلى الله أدومها وإن قل} وإن لم تستطع فعل ذلك كله فقط تخيل عش في عالم رومانسي من أحلام اليقظة الوردية يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى في كتابه المفاتيح العشرة للنجاح [ - التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح: إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم. تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط ]* المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصياً إن غيرت نمط حياتك فلسوف تتغير نظرتك للأمور إلى الأفضل وسوف تعيش النعيم كل يوم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } وبهذا الأسلوب تسعد وتنجح في الحياة