أخى المواطن "أنت مخطــىء "
للأسف* أتساءل دائماً عندما أجلس مع نفسي عن قدرة أجهزتنا الحكومية على تحقيق أنظمتها وقوانينها التي تكاد* أن تكون متعطلة* ومن خلال مراقبتي للأداء المهني* لموظفي بعض الجهات الخدمية والرقابية ، ممثلة في التجارة والبلديات *وللأسف .
*أجد أن الأمر ليس بتلك الصورة الوردية والمتفائلة التي تجعلنا نكون في وضع مطمئن لتحقيق أهداف تلك الرؤية ، خصوصاً وأن الأيام تمر ونحن نلهى مع أمور شكلية وليست استراتيجية، لا تساعد على الوصول الآمن للأهداف التي كان يجب أن تحمى ذلك المواطن المسكين والمخدوع بالمؤتمنين على صحته وامنه القومي الذي تكفلوا به لينعم هو بالاستقرار والراحة النفسية .
وللأسف رغم ذلك فقد اصبح المواطن شخصيا يتمرغ في التهاون والاستهتار والضمير المذبوح ليجني التسمم والامراض* واجبر نفسه بتناول كل ما نتن وقذر من أيادي تلك العمالة التي لا يهمها سوى كيفية الربح متجاهلة صحة المستهلك المواطن المسكين الذي التحف الخنوع والمذلة امامها !.* وعاجزا لا يملك حق القرار فيما يراه لا يروق له من مخالفات واصبح لا يعنيه شيء حتى نفسه وصحته .*
الحقيقة و الظاهر للعيان والرأي السائد الذي يدور بيننا في المجلس وبرامج التواصل الاجتماعي ، هو أن هناك جشعاً من التجار وخصوصا تلك العمالة التي تعمل لحسابها .
*في إستغلال تهاون المواطن وعدم مبالاته وزد على ذلك طيبته الساذجة ، من أجل زيادة أرباحهم ، وهو رأي يفتقد للدقة في ضل الوعي السائد والمعمول به في كل مكان وقل ما نجد مواطناُ* غير واعي مع وجود تلك البرامج التي أصبحت* وبشكل يومي* في متناول الأيادي عبر الجوالات والاجهزة الذكية ؟!
*ولكنه للأسف بعد كل ذلك يرجع المواطن يرمي حصاته في بئر المسئول *ويلقى *اللوم كله على *الأداء الرقابي للحكومة على قوانينها ومدى تطبيقها؟!
وهنا نتساءل* :
_هل وصل بالمواطن* الاتكالية المفرطة التي جعلت منه يتهاون في صحته وامنه الغذائي بل وامنه الوطني وسمعته بين أقطاب المعمورة في كل مكان؟
*_ هل وصلت به الاتكالية أن يجعل مواقع اليوتيوب هي ملاذه* وتواصله مع اجهزة الدولة .؟
للأسف* فهذه عادة سيئة يجب أن نتجنبها فورا *ونثبت أننا شعب مثقف وشعب له كلمته في دولة الحق المكتسب ودولة العدل التي جعلنا منها دولة ظلم* وبأفعالنا ومناشداتنا عبر المقاطع المسيئة للوطن أولا وللمجتمع في المقام** الاول .
وليعي كل مواطن أنه* لا يقبع في سجون حالت بينه وبين* المسئول* ليلجأ الى تلك الوسائل العقيمة والتي جعلت منه* متسولا ومروجاً للفتنة* ومشوهاُ سمعة شعب ووطن* وكأنه غابة لا يحكمها سوى العابثين ؟
ولنكن *كما ينبغي* ومنع العبث* بالأنظمة* والتعاون في منع تلك التجاوزات ولو بالمقاطعة* والمضي جنباُ الى جنب لبناء وطن مثقف* واعي لا يسئ* بما نفعل ونحن أصحاب قرار قد* نحد من كل التجاوزات بعقلانية ومواطنه بالفعل لا بالكلام الذي يسئ له ولا ينفعه
نفعني الله واياكم بما يحبه ويرضاه