بالإرادة تكسر القيودوتنصهر
قيود تليها قيود ليست في زنزانه سجن بل في حياة *يملؤها الخير والشر . أننا نعيش واقغاً لبعضاً من بني البشر التي تأسره الأحلام *منها مايتحقق ومنها مايظل جامداً كما هوكحلم جميل فقط *وامنيات تراودنا .
البعض يستسلم *وتتحكم به أوهامه والهواجس التي ليس لها أساساً ،ولايستطيع أن يقاوم وتتمكن منه ويكون أسيراً لها .
* * والبعض يسعى ويحاول جاهداً ليتمكن للتخلص منها **ويجعل لنفسه ولوجزء بسيط من *بصيص الأمل وهذه تعد بادرة وخطوة جيدة لمحاولة البدء في إتخاذ القرار السليم لصنع قوة الإرادة لكسر القيدعن نفسه , وكما يقال في المثل الدارج خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة *.
فلذا يجب علينا أن نتفكرو نتذكر كيف كنا نرى العالم جميلاً حينما كنا أطفالاً صغار في وقت قد مضى *بين احضان أبائنا وأمهاتنا *ولا زلنا نتذكره و نراه جميلاًو لكن بمخيلة كل شخص من بني البشر ولكن على *إختلاف *النفسيات والسلوك من شخص لآخر.*وعندما كبرنا وعرفنا واقع الحياة التي نعيشها ولكن هنا نتسائل ؟ ما الذي تغير وما الذي طرأ في حياتنا !!!هذه تساؤلات يجب أن يجيب عليها الشخص بنفسه . نعم هناك صعوبات تجتاحنا في الحياة وتتجدد صعوبات أخرى ولكن بما كسبت أيدينا .
* * فالبعض قد يحتار في أمره وتراوده الأفكار والهواجس من لاشيء . ويحدث نفسه ماذا تريد مني تلك *الأفكار والهواجس هل تريد ان تهلكني أم *تكون أمراً لتدميري والبعض بتحدث وهل قوة الإحتمال والتحلي بالصبر باتت اجمل على أن تقودني نحوغد مشرق.
* *تلك همهمات وكلمات لأصل الشي التي تختزن بفكر وبداخل الشخص *كلما أراد ان يخفي لايستطيع وتكون مؤئرة على النفس البشرية فمنها ماهي أفكاروهواجس هدامة مسيطرة لاتمت للواقع بصلة وهي ما تهدم وتدمر حياته وتجعله مقيدوأسيراً لها ... وأخرى تحدي ومحاكاة للنفس يتعرف المرءعليها ويقيم فيها ذاته سواءاً كان خطأ أو صواب وينتقي ماهو خير له .وعلى ضوء ذلك أن *الحياه لابد أن نعيشها بحلوها ومرها متوكلين على الله والأستعانة به واللجؤ إليه *في كل أمورنا .
* لذايجب أن نقرر حياتنا ونخطو سطورها بكل ثقة ولانترك للهواجس أن تطغى ووترك *سبيلاً علينا .
* *فقد الكثير بسمته وسعادته في الحياة وتسود عيناهم عن طبيعة *جمالها التي أبدع الخالق سبحانه وتعالى صنعها . لأن الأفكار والهواجس الزائفة التي ترسخت في أذهانهم تجعل نظرتهم سوداوية *فيكونوا لا يرون إلا سوادها كالظلام الحالك في عتمة الليل الشديد السواد . لتمكن تلك الهواجس منهم و التي لاطائل منها لضعف الثقة بالله ثم بأنفسهم .ويجب أن نتذكر الآية الكريمة لقوله تعالى (( إن الأنسان على نفسه بصيراً )) الآية .
*وهنا لابد أن يضع المرء نصب عينيه الأمل والتفاؤل ويدرك قولاً وعملاً بأن لايستسلم أبدا ً ولن يستسلم ويبدل جهداً ويقاوم .. بل ويواجهها *ويضع حداً لها لكسر تلك *القيود التي نقف حائلاً بينه وبين حياته وسوف يأتي ذلك اليوم الذي تنكسر فيها تلك القيود بلا رجعة مستعيناً بالله أولاً وأخيراَ ثم بثقته بنفسه وقوة إرادته وتلك هي أول الخطوات التصحيحية *التي تقوده إلى الحرية الحقيقة وبر الأمان وإنصهار الوهم والهواجس التي كانت *تراوده من حين لآخر وأصبحت من الماضي الذي لارجعة *فيه بإذن الله . وتطوى صفحاته الأليمة . **
وحينها يجتهد المرء ويناضل ليصل ليحقق طموحه و أهدافه في الحياة يالعزيمة والأصرار بعيداً عن كل مايعكر صفو ويحقق كل شيء دون قيود ومن نجاح إلى نجاح .
ولي وقفة مع القراء الكرام : ــ
*نحن مجتمع مسلم ديننا الإسلام ومنهجنا كتاب الله وسنة رسوله إتباعنا له خير ملاذ لنا *
وأسال الله السعادة و السلامة للجميع .