المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 15 مايو 2024

ماراثون الدراما الرمضانية تتكرر !

منذ قرابت الشهر والمحطات الفضائية تحشد الحشود وتتخذ العدة ! لعرض بعض مشاهد الأعمال الدرامية والبرامج الربحية التي ستعرض على شاشاتها طيلة شهر رمضان المبارك مما أدى إلى إثارة بعض المشاهدين وفتح شهيتهم،

وكلما مضى يوم يبدأ العد التنازلي وتزداد نسبة عرض الدعايات والاعلانات في الظهور لتلك البرامج ..
اصبح هناك تنافسية بين المحطات التلفزيونية
الكل في سبق من سيربح لجذب انتباه المتابعين الذين بدورهم يقيدون في اجندتهم الخاصة توقيت هذه البرامج التي تعرض بغزارة !
ترى لماذا يكثر عرض المسلسلات الدرامية والبرامج الهابطة في شهر رمضان؟
على الرغم من أن عجلة الإنتاج الدرامي لا تتوقف طوال العام، إلا أن غالبية المنتجين يفضلون طرح أعمالهم الجديدة للمنافسة في شهر رمضان، مع علمهم أن عرضه في هذا الشهر قد يظلم العمل، فلا يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، وذلك لكثرة الأعمال الفنية في هذا الشهر.
فهنالك المسلسلات التي أنتجت حصريا لرمضان ،،، مسلسلات لايجب ان تعرض اصلا في التلفزيون فما بالكم بشهر رمضان , شهر العباده والجود ،،جود الوقت المستثمر في الطاعات !!,
وذلك بقصد إرسال رسائل معينة من ورائها ؟! كالتأكيد على قيم محددة، أو انتصارا لأفكار بعينها !!
كذلك توقيت العرض مدروس بإحكام من اجل اقتناص المشاهد فاغلب تلك المسلسلات الهابطة والبرامج الممجوجة تعرض في وقت الذروة وقت اجتماع الاسرة على مائدة الافطار أو وقت العبادة ( التراويح ) وذلك من اجل السيطره على اكبر قدر من العقول ،، والتعلق في المسلسلات

وهنا تظهر تساؤلات لماذا يولع المشاهد بمتابعة التلفزيون في هذا الشهر تحديداً ؟؟
هل لعدم وجود البديل المناسب ؟
هل لقلة تأصيل قيمة هذا الشهر في نفوس النشء ؟
هل طرح هذا النقاش إن صح التعبير حول ما يعرض في شهر رمضان المبارك هو تناول موسمي يتكرردون أن ننتقل خطوة إلى الأمام.، ؟؟ لتعود إلى السطح مرة أخرى ويتكرر نفس النقاش في رمضان القادم دون أن نحرك ساكناً ونعيد تناول الموضوع كأنه ظاهرة جديدة وتتكرر نفس النقاشات لنثبت أننا حقاً ظاهرة كلامية وأن الحديث عما يجب أن نفعله يستنزف طاقاتنا للدرجة التي لا يتبقى لدينا قوة على ترجمة الكلام إلى عمل، لنقنع دائما بأضعف الإيمان ..
بواسطة :
 0  0  11.2K