من يقف دون دجالى الطب الشعبي ؟
حاولت الاستفسار عن*تلك العبوات**المختلفة لهذه الأدوية فوجدت أن أصحاب هذه الأدوية لا يبيعون عبوة واحدة ،بل عدة عبوات تكفي لستة أشهر بل ويروجون لها عبر مواقع التواصل وخصوصا الواتس**ويمتدحون*تلك الأدوية وأنهم حصلوا عليها من أكبر المصانع الأمريكية والألمانية وأن العلاج ناجح 100% !؟
إن بيع وترويج هذه الوصفات بطرق غير مشروعة يعتبر تدميراً لصحة الإنسان ويجب على المواطن الكريم التنبه إلى مثل هذه الأدوية الضارة والمجهولة والتي قد تدمر نفسه أو أي أحد من أفراد أسرته لا سيما أنه يحصل عليها**من الشارع ومن مكان غير مشروع بل *وتحضر بيد مليئة بالغش والاحتيال.
طبعاً لو كانت هذه الأدوية سليمة غير مغشوشة لما بيعت في الظلام وعن طريق الجوال.
* وإنني بهذه المناسبة أنصح المرضى والمحتاجين للعلاج *بعدم الانقياد إلى ما يروج لهذه المقاطع *والدجالين المدعين بالطبابة .
*أيضاً *لتلك ألأدوية المغشوشة والمجهولة التى تضر بصحة الشخص وقد تسبب له آفة هو في غنى عنها وعليه مراجعة المستشفيات والمختصين الذين يقومون بتشخيص مرضه وصرف العلاج المناسب لحالته ولمرضه.
كما يجب أن يكون المواطن الكريم أشد وعياً حيال هذه الأدوية المشبوهة وأن يشعر المسؤولين عن مثل هذه الأدوية وأنصح مروجي تلك الأدوية بأن يتقوا الله فيما يقومون به من جمع مال سيكون له الأثر السلبي في الدنيا والآخرة وسوف ينعكس ذلك عليه وعلى أولاده بالمرض والدمار.قبل عدة اعوام *تجاوزت العشر سنوات أعلنت وزارة الصحة عبر الصحف المحلية أنها تعتزم الإعلان عن ضوابط إجرائية وجزائية جديدة ضد المخالفين في مزاولة مهنة الطب البديل "الشعبي" الذين يزعمون التداوي بهذا النوع من الأدوية التقليدية.
* *لكن ما مدى وجوده على أرض الواقع الذي يشهد باستمرار ظهور*نصابي الطب الشعبي دون أن تقف وزارة الصحة حائلا دون إنتشارهم ولم تسعى لإقفال محالهم بعد تضرر الناس منهم كما ولا زلنا نسمع عن ضحاياهم المتزايدة دون رقيب أو حسيب يجعلهم *في مأمن لبث أخطارهم على المواطنين ومما قد يؤدي بهم إلى الهلاك.