المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024

زائر

فكرة* * وقف القدوة

مضاوي القويضى :

الإنسان كائن مدني اجتماعي بطبعه *وفي كل مرحلة من مراحل حياته يتعرف على أشخاص في محيطه فيؤثر ويتأثر به* وكل مرحلة لها رمز من رموز القدوة ففي الطفولة المبكرة يقلد الطفل والديه{ كل مولود يولد على*الفطرة فأبواه يهودانه أو نصرانه أو يمجسانه} ثم المثل الأعلى بعد ذلك يكون الأخوة والأخوات الأكبر ثم الأعمام والأخوال ثم يمتد مفهوم القدوة ليشمل الأصحاب وزملاء الدراسة والجيران.

وهنا يجب أن يكون الأهل على قدر من الوعي الكافي والتوجيه حتى لايقع الأبناء ضحية الانحراف بكل أشكاله السلوكي والفكري والعقدي فالصاحب كمايقال ساحب { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل} ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي تويتر انستجرام فيس بوك وغيرها أصبح لكل فرد منا عالمه الافتراضي الخاص وأصحاب افتراضيون وهنا نقف ونسأل هل كرسنا في النشء والشباب قيما خلقية تقيهم تبعات الولوج إلى عالم الشبكة العالمية هل حصناهم بما يكفي؟* إن تعزيز قيمة القدوة الحسنة مطلب رئيس من مطالب الحياة التي نعيشها اليوم ولنا في رسول الأسوة الحسنة فهو القائل: { ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا} وقيمة الاحترام قيمة كبرى ومن خلال الحديث الشريف عرفنا أن صفة الإيمان تنتفي عمن لم يتحل بها.

رسولنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله لو أننا ترسمنا خطاه في حياتنا لما ضللنا الطريق القويم ولو كنا نقتدي به حقاً لاهتدينا ونلنا رضوان الله تعالى لذلك نشأت مؤسسة تطوعية تعنى برفع قيمة القدوة ومن يستحق أن يكون خير البشر إلا سيد الأنام محمد عليه الصلاة والسلام الذي امتدح الله تعالى كريم سجاياه بقوله: { وإنك لعلى خلق عظيم} تلك المؤسسة المباركة التي من برامجها تكريم صفوة الخلق وأكمل البشر أخلاقا محمد عليه الصلاة والسلام بوركت جهود كل من يسعى للنهوض بأمتنا ورفعة شبابها الذين هو عماد نهضتها وختاما سيأتي ذلك اليوم الذي يسود في الإسلام العالم وتنتشر قيمه السامية .

و[ إن غداً لناظره قريب ]

بواسطة : زائر
 0  0  9.0K