المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الأربعاء 31 ديسمبر 2025
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عن الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

رسالة من قلب العرين إلى كل علقمي متربص

شاء القدر ان أكون أحد متطوعي الحرم المكي الشريف وحضرت يوم أمس في حفل تكريمهم وفي ليلة إمتلئت بالحب والتألف المنقطع النظير
في الواقع إن ما رأيته في مكة المكرمة فقط ليس مجرد تنظيم! بل هو "العقيدة الوطنية" متجسدة في هيئة أفراد إتفق حبهم وولائهم لوطن العزة والكرامة
ومن خلال هذه المناسبة أوجه رسالة لكل علقمي وإلى أولئك الذين يقتاتون على الأوهام ويحيكون في خيالهم الضعيفة أحلاماً لا تتجاوز حدود بؤسهم.. إليكم الحقيقة التي رأيناها ونراها بالعين لا بالظنون
إن "الجيش" في منطقنا لا يقتصر على الثكنات وفي الحدود، بل هو شعبٌ استنفر نفسه حباً وطواعية لو خرج في الطرقات لازدحمت بهم المحافظات والمدن
حينما تشاهدون تلك الحشود في ساحات الحرم والمسجد النبوي، لم تروا موظفين يؤدون مهامهم، بل رأيتم مليون قلبٍ نابض (رجالاً ونساءً) نذروا أرواحهم لخدمة ضيوف الرحمن. هذا الجيش التطوعي هو جزء من الملايين وهم خط الدفاع الأول عن قيمنا ونظامنا.
من يظن أن القوة هي السلاح فقط فهو واهم! فالقوة الحقيقية في ذلك المتطوع الذي يواصل ليله بنهاره في البحث والإنقاذ ومد يد العون، وفي تلك المرأة التي تخدم في أروقة المسجد النبوي، وفي كل مواطن يرى نفسه "رجل أمن" وقانوناً يمشي على الأرض.
نحن أمواجٌ بشرية لا تهدأ، تسعى لإرساء النظام ودحر المخالفة وتحقيق الامن والأمان ورفع الماسي عن المحتاجين داخل وخارج المملكة.
نحن خلف القيادة عشقا وولاء وبجانب القطاعات العسكرية والمدنية يقف شعبٌ "مجيّش" بالفطرة والولاء ولم نعتمد على المرتزقة والمأجورين ليخدموا تراب الوطن في الداخل والخراج
نحن لا ننتظر الأوامر لنحمي وطننا، بل نحن المبادرة، نحن العطاء، ونحن الفداء ونحن التلاحم الذي لا يُهزم وفي الازمات لأسمح الله حمل السلاح واجب لنصد به من يعتدي بدون تردد والعبرة في حرب الخليج حينما تطوع للدفاع عن مملكة الإنسانية أكثر من ثلاثة مليون من أبناء ومقيمين هذا البلد ألأمين ( السعودية العظمى )
إن رهانكم أيها الواهمون على زعزعة هذا الكيان هو رهان خاسر.!
لأنكم لا تواجهون أرقاماً بل تواجهون إرادة شعب يرى في الدفاع وخدمة دينه ووطنه شرفاً يفوق الحياة..
إن الأيدي التي تمتد لترشد تائهاً أو تسقي ظامئاً في رحاب الحرمين وبأرجاء المحافظات هي ذاتها الأيدي التي تشتد وتتحول إلى بأس شديد إذا ما اقترب أحد من حدود هذا الوطن أو أمنه.
أخيراً وليس أخرا أقول للمتربص لا يغرنك حلمنا ولا يخدعنك صبرنا!
فنحن في السلم أوفى الخدم لبيوت الله، وفي الوغى أشرس الأسود ذوداً عن حياض الوطن.

اصحى من النوم يامسكين .... وعجبي