هل بيد أ. حاتم خيمي عصا موسى؟
يتسلّل النص كوميضٍ أحمر،
يمتدّ في فضاء الورق،
ويهوي على السطور التي تبحث عن جوابٍ واحد،
هل يستطيع رجلٌ واحد أن يوقظ ناديًا أجبرته الظروف القاسية على التواري عن النور،
حتى اعتاد النوم على كتف التاريخ؟
فالوحدة…
هذا النادي الذي يشبه ذاكرةً مكيّةً تمشي على قدمين،
مُكسوًّا بوقار المكان،
لكن في داخله قلبٌ أنهكه تبدّل المواسم،
وخذلته الخطوات التي لم تُكمل الطريق،
حتى بات يحمل تاريخه بيد،
ويبحث باليد الأخرى عن غدٍ يليق باسمه.
نادٍ كلما أراد أن ينهض
شدّته يدٌ خفيّة إلى الخلف،
كأن القدر يختبر صبر المشجعين قبل صبر اللاعبين.
ثم يأتي الأستاذ حاتم خيمي…
لا كمنقذٍ يحمل عصا موسى،
ولا كصاحب معجزةٍ تشقّ البحر أمام المدرّجات،
بل كصوتٍ يعرف صداه،
وكعينٍ رأت ما لم يره القادمون من بوابات النادي المتعرّجة.
رجلٌ لا يبيع الوهم،
ولا يلوّح بالوعود،
بل يحمل في جيبه خريطة…
وفي الخريطة نقطةٌ مكتوبٌ تحتها بخطٍ صغير..
“من هنا ينطلق مشروع يستعيد الهوية قبل النتائج.”
ويأتي خيمي، وتأتي معه ذاكرة لاعبٍ كان يركض للشعار،
وذاكرة رئيسٍ أدرك أن التغيير يبدأ من غرفةٍ لا تسمع الجماهير ضجيجها وهي
غرفة القرار،
وغرفة الهيبة،
وغرفة النادي الحقيقية التي لا تُصوَّر للناس.
فهل بيده عصا موسى؟
بالتاكيد لا،
لكن في يده معرفة،
وفي رأسه تجربة،
وفي قلبه غصّة وحداوي قديم يعرف أن النادي يستحق أكثر من الأعذار.
واليوم، يتقدّم التفاؤل في قلوب الوحداويين جميعًا،
فالجماهير تؤمن بِأمرِ الله أن رئيس نادي الوحدة
الأستاذ حاتم خيمي قادر على إعادة الهيبة للشعار الأحمر،
وإعادة الابتسامة لوجوه أهل مكة
بعد مواسم طويلة أثقلت الروح وأرهقت المدرّجات.
فالوحدة لا يريد سحرًا،
ولا يريد كلامًا يلمع كالنيون،
بل يريد رجلًا يفهم أنّ النادي لا ينهض بالمال فقط،
ولا بالمدرب وحده،
ولا بالصفقات…
بل ينهض حين يعود إلى نفسه،
حين يعرف من هو،
وحين يتذكّر أن الأحمر ليس لونًا…
بل تاريخٌ ينزف كرامةً وجمهورًا وصبرًا طويلًا لا يتعب.
فإن استطاع خيمي أن يعيد للنادي صورته الأولى…
وأن يعيد للملعب صوته،
وللجماهير ثقتهم،
ولللاعبين روحهم،
فهذا وحده يكفي.
لأن المعجزات لا تحتاج عصًا…
المعجزات تحتاج رجلًا يعرف كيف يبدأ.
وهنا فقط…
قد نرى الوحدة وهو يرفع رأسه،
ويتنفّس عهده الجديد،
ويقول
“لم أعد أنتظر المعجزة… أصبحتُ أنا المعجزة.”
يمتدّ في فضاء الورق،
ويهوي على السطور التي تبحث عن جوابٍ واحد،
هل يستطيع رجلٌ واحد أن يوقظ ناديًا أجبرته الظروف القاسية على التواري عن النور،
حتى اعتاد النوم على كتف التاريخ؟
فالوحدة…
هذا النادي الذي يشبه ذاكرةً مكيّةً تمشي على قدمين،
مُكسوًّا بوقار المكان،
لكن في داخله قلبٌ أنهكه تبدّل المواسم،
وخذلته الخطوات التي لم تُكمل الطريق،
حتى بات يحمل تاريخه بيد،
ويبحث باليد الأخرى عن غدٍ يليق باسمه.
نادٍ كلما أراد أن ينهض
شدّته يدٌ خفيّة إلى الخلف،
كأن القدر يختبر صبر المشجعين قبل صبر اللاعبين.
ثم يأتي الأستاذ حاتم خيمي…
لا كمنقذٍ يحمل عصا موسى،
ولا كصاحب معجزةٍ تشقّ البحر أمام المدرّجات،
بل كصوتٍ يعرف صداه،
وكعينٍ رأت ما لم يره القادمون من بوابات النادي المتعرّجة.
رجلٌ لا يبيع الوهم،
ولا يلوّح بالوعود،
بل يحمل في جيبه خريطة…
وفي الخريطة نقطةٌ مكتوبٌ تحتها بخطٍ صغير..
“من هنا ينطلق مشروع يستعيد الهوية قبل النتائج.”
ويأتي خيمي، وتأتي معه ذاكرة لاعبٍ كان يركض للشعار،
وذاكرة رئيسٍ أدرك أن التغيير يبدأ من غرفةٍ لا تسمع الجماهير ضجيجها وهي
غرفة القرار،
وغرفة الهيبة،
وغرفة النادي الحقيقية التي لا تُصوَّر للناس.
فهل بيده عصا موسى؟
بالتاكيد لا،
لكن في يده معرفة،
وفي رأسه تجربة،
وفي قلبه غصّة وحداوي قديم يعرف أن النادي يستحق أكثر من الأعذار.
واليوم، يتقدّم التفاؤل في قلوب الوحداويين جميعًا،
فالجماهير تؤمن بِأمرِ الله أن رئيس نادي الوحدة
الأستاذ حاتم خيمي قادر على إعادة الهيبة للشعار الأحمر،
وإعادة الابتسامة لوجوه أهل مكة
بعد مواسم طويلة أثقلت الروح وأرهقت المدرّجات.
فالوحدة لا يريد سحرًا،
ولا يريد كلامًا يلمع كالنيون،
بل يريد رجلًا يفهم أنّ النادي لا ينهض بالمال فقط،
ولا بالمدرب وحده،
ولا بالصفقات…
بل ينهض حين يعود إلى نفسه،
حين يعرف من هو،
وحين يتذكّر أن الأحمر ليس لونًا…
بل تاريخٌ ينزف كرامةً وجمهورًا وصبرًا طويلًا لا يتعب.
فإن استطاع خيمي أن يعيد للنادي صورته الأولى…
وأن يعيد للملعب صوته،
وللجماهير ثقتهم،
ولللاعبين روحهم،
فهذا وحده يكفي.
لأن المعجزات لا تحتاج عصًا…
المعجزات تحتاج رجلًا يعرف كيف يبدأ.
وهنا فقط…
قد نرى الوحدة وهو يرفع رأسه،
ويتنفّس عهده الجديد،
ويقول
“لم أعد أنتظر المعجزة… أصبحتُ أنا المعجزة.”