حين تكشف التقنية المرتزقة والأقزام

لم تكن خطوة منصة X مجرد تحديث عابر، بل كانت صفعة تقنية كشفت المستور، وأسقطت أقنعة اعتقد أصحابها أنهم محصّنون خلف الشاشات.
فخاصية إظهار الموقع الجغرافي لم تكن ميزة جديدة فحسب، بل محكمة علنية أظهرت الحقيقة بلا رتوش.
فمنذ تفعيلها، تساقطت آلاف الحسابات التي تظاهرت بأنها من قلب السعودية، بينما هي في الواقع تُدار من خارج الحدود، تلوّح بالأكاذيب وتحاول العبث بوعي الناس.
وما حدث لم يكن مفاجأة… بل فضيحة مدوّية،
فقد ظهر أن هذه الحسابات ليست إلا مرتزقة رقمية ترتدي عباءة الوطن وتتحدث باسمه زورًا، حتى سحبت التقنية القناع في لحظة وكشفت حقيقتهم البائسة.
والسعودية العظمى بمكانتها العالمية، ووعي شعبها، وقوة مؤسساتها أكبر من أن تهتز بتغريدة مرتعشة من وراء البحار.
ولذلك كانت هذه الميزة من منصة X أقوى دليل على أن الشفافية لا ترحم، وأن الحقيقة دائمًا أعلى من الضجيج.
ونتمنى أن تلحق بقية المنصات بهذا النهج،
فالشفافية اليوم ليست خيارًا… بل سلاح حماية للوعي العام.
وفي الختام،
ستبقى السعودية العظمى شامخة، لا تُطاولها الأصوات العابرة،
وستظل الحقيقة واضحة مهما تلونت الأكاذيب.
أما المرتزقة والمأجورون الذين اختبأوا طويلًا خلف الشاشات…
فمصيرهم الي حاويات النفايات الرقمية،
حيث لا مكان إلا للحق،
ولا صوت يعلو فوق صوت الوطن