سجِّل يا تاريخ… هذا زمن سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

سجّل يا تاريخ،
ففي هذه المرحلة تقف المملكة على قمّة جديدة،
وفي مقدّمتها قائدٌ لا يشبه سوى نفسه…
سيدي الأمير محمد بن سلمان،
الرجل الذي أعاد تعريف الممكن،
وقاد الوطن بخطىٍ تعادل عمر أُمّة.
سجّل يا تاريخ
أن هذا القائد لم يأتِ ليُساير الواقع، بل ليعيد تشكيله من جديد،
يحمل رؤيةً تعيد رسم الاقتصاد،
وتطلق التقنية،
وتعانق الطاقة والفضاء والاستثمار
في مشروعٍ واحد اسمه ..السعودية العظمى.
سجّل يا تاريخ
أن سيدي الأمير محمد بن سلمان
لم يرضَ بأن يسير خلف العالم،
بل جعل العالم يلتفت إلى الرياض
كقلبٍ نابضٍ للتغيير،
وصوتٍ مؤثرٍ في صياغة القرار
ورسم موازين القوى.
سجّل يا تاريخ
أن سيدي الأمير محمد بن سلمان
لم يطلب من شعبه سوى أن يحلم،
ثم تكفّل بتحويل الحلم إلى إنجاز،
والرؤية إلى واقع،
والطموح إلى حياةٍ يفتخر بها كل سعودي.
وسجّل كذلك
أن هذا الوطن يمضي اليوم
بثقةٍ تشبه قمم طويق،
وقوةٍ تُسمع في أقصى الأرض،
لأن قائده يعرف أين يضع خطاه،
ويؤمن بأن المستقبل لا يُنتظر…
بل يُصنع.

حفظ الله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان،
وسدّد خطاه،
وأبقاه ذخرًا للوطن في حلّه وترحاله.