الإنجازات تُكذب الإشاعات
من يطلع على تلك المخرجات التي تبرز من مسوخ بشرية عفنة تتطاول على المملكة قيادة وشعباً وتتعالى على أسيادهم عبر مجاري السوشل ميديا بكل أنواعها.
حيث تتكاثر فيها الأصوات العابثة وتتصاعد فيها حملات التشويه المغلفة بالشائعات المنتنة والمُهاترات التي تنبعث منها روائح الحقد والحسد.
هنا اقول لهم بكل ثقه ستبقى الحقيقة راسخة لا تتزحزح فالمنجزات وحدها هي التي تتحدث رقما ورسماً.
وهذا ما ينطبق تمامًا على المملكة العربية السعودية العظمى!
دولة لم تشغل نفسها بالرد على الضجيج؟! بل جعلت من العمل منهجا ومن التقدم واقعاً وفي خدمة الإنسان قيمة لا تتبدل منذ نشأتها.
مملكة الإنسانية والازدهار تضيء طريقها بالفعل لا بالقول بينما ينشغل البعض بصناعة الأكاذيب والهرطقة الفقاعية.
كانت ولاتزال المملكة تصنع اقتصادًا جديدًا وتبني مشاريع تفوق الخيال وتعيد تشكيل ملامح تقدمها برؤية واثقة تقود إلى مستقبل يتسابق ويتجاوز حدود التوقعات.
مشروعات عملاقة مدن مستقبلية تحولات اقتصادية نوعية وتضمين نوعي في البنية التحتية وتمكين للإنسان السعودي في شتى المجالات.
كل هذا يجري على الأرض وفي الواقع بينما الإشاعات تتبخر وتنجلي أمام أول حقيقة ملموسة.
فالمهزومون دائماً فقط يقاومون النجاح بالإشاعة وهي الحقيقة!!
في الواقع لم تُستهدف السعودية لأنها ضعيفة بل لأنها قوية ومؤثرة.!!
هذه المسوخ في الحقيقة لم يحاولوا التشويش عليها لأنها متعثرة بل لأنها تتقدم بسرعة تثير القلق لدى من اعتادوا رؤية المنطقة ومجتمعه ودولته متأخرة.
وهنا فكلما تقدمت السعودية العظمى خطوة ازدادت أصوات محاولات الإعاقة وضجيج النباح،وكلما تحقق إنجاز جديد اهتزت المنابر التي إعتاشت طويلًا على السلبية.
إذا وكلي ثقة فليعي المتساقطين والساقطون فالريح لا تُسقط نخلةً تمتد جذورها في عمق الأرض.
فرؤية 2030 التي سبقت موعدها هو الرد الأقوى على كل مهاترة من يحاول التشكيك في دولة أنجزت خلال سنوات ما لم يُنجزه غيرها في عقود؟!!
رؤية 2030 لم تكن مجرد خطط بل كانت سلاحًا حضاريًا أسكت كل ضوضاء وكسرت كل خطاب يائس بائس.
فكيف يمكن لإشاعة أن تصمد أمام أرقام اقتصاد يتصاعد وسياحة تتوسع وشباب يقودون المشهد بثقة وصمود وبنية تحتية تحاكي المستقبل وتعده بالمجد المتجدد.
السعودية مملكة الإنسان قبل المكان وهيهات لمن ينبح أن يزعزع ثقتها!
فإن ما يميز المملكة ليس مشاريعها فقط بل قيمها إنها مملكة الإنسانية إرثًا وتاريخًا وممارسة من خدمة الحاج والمعتمر إلى دعم الدول المحتاجة إلى المبادرات الإنسانية العابرة للحدود.
كل ذلك يثبت أن المملكة قوة هادئة وواثقة لا يمكن مقارنتها بغيرها.
فإن كانت تلك الإشاعات تعيش على الوهم فإن المملكة تعيش على إنجازات لا تحتاج دفاعًا أواعلاناً.
وإن كانت المُهاترات الغوغائية تقتات على الفوضى فإن السعودية تبني واقعًا بخطى واثقه لتصنع المستحيل الذي لا يمكن إنكاره.
ولهذا وحتماً ستظل المملكة العربية السعودية العظمى نموذجاً مختلفاً في التقدم لا تحكمه الأصوات الببغائية بل تحكمه الحكمة والرؤية والإنسان.
فالمنجزات مستمرة وستبقى دائمًا أقوى من كل إشاعة.
فالمملكة نموذجٌ يفوق كل المهاترات.