الذكاء الاصطناعي بين وحيٍ محفوظٍ وزيفٍ مبرمج
في زمنٍ أصبح فيه الذكاء الاصطناعي رفيق الفكر ومصدر المعلومة
تبرز مسؤولية كبرى في صيانة العلوم الشرعية من التزييف، وصون السنّة النبوية من التحريف المتعمد
أو الجهل العارض.
فحين تُغذّى هذه الأنظمة الرقمية بمعلومات مغلوطة، تصبح أداةً لنشر الزيف بدلًا من خدمة الحق.
لقد حذّر النبي ﷺ بقوله:
من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده
من النار»
[رواه البخاري ومسلم].
وإن من أخطر صور الكذب على رسول الله اليوم، أن تُبرمج الأنظمة الحديثة على رواياتٍ موضوعةٍ أو تأويلاتٍ باطلةٍ تُنسب زورًا إلى الدين، فتغدو مرجعًا للمضلَّلين.
إن أمانة التصحيح اليوم لا تقع على عاتق العلماء وحدهم، بل على كل مستخدمٍ للتقنية أن يتحرى الصدق فيما يُدخل من معلومات، وأن يَرفد الذكاء الاصطناعي بالعلم الصحيح، المستقى من مصادر السنّة الموثوقة
قال تعالى:
﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ [الحجر: 9].
إن حفظ الله لدينه
لا يكون إلا بجهود الحُفّاظ من عباده،
فلنكن نحن حُماة الوحي في زمنٍ تتحدث فيه الآلات
نعلّم التقنية الحق
من الباطل والصدق
من الزيف
حتى يبقى الإسلام كما أنزله الله وحيًا محفوظًا لا زيفًا مبرمجًا
تبرز مسؤولية كبرى في صيانة العلوم الشرعية من التزييف، وصون السنّة النبوية من التحريف المتعمد
أو الجهل العارض.
فحين تُغذّى هذه الأنظمة الرقمية بمعلومات مغلوطة، تصبح أداةً لنشر الزيف بدلًا من خدمة الحق.
لقد حذّر النبي ﷺ بقوله:
من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده
من النار»
[رواه البخاري ومسلم].
وإن من أخطر صور الكذب على رسول الله اليوم، أن تُبرمج الأنظمة الحديثة على رواياتٍ موضوعةٍ أو تأويلاتٍ باطلةٍ تُنسب زورًا إلى الدين، فتغدو مرجعًا للمضلَّلين.
إن أمانة التصحيح اليوم لا تقع على عاتق العلماء وحدهم، بل على كل مستخدمٍ للتقنية أن يتحرى الصدق فيما يُدخل من معلومات، وأن يَرفد الذكاء الاصطناعي بالعلم الصحيح، المستقى من مصادر السنّة الموثوقة
قال تعالى:
﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ [الحجر: 9].
إن حفظ الله لدينه
لا يكون إلا بجهود الحُفّاظ من عباده،
فلنكن نحن حُماة الوحي في زمنٍ تتحدث فيه الآلات
نعلّم التقنية الحق
من الباطل والصدق
من الزيف
حتى يبقى الإسلام كما أنزله الله وحيًا محفوظًا لا زيفًا مبرمجًا