لاتجادل جاهلا ..فتغرق في المتاهات الجدلية المتحجرة !!

طبيعة وجوهر المعرفة هي الحوار والنقاش الهادف وطبيعة البشر الفوز بمحصلة ونتاءج وأهداف ومخرجات الحوار داءما نتلذذ بالحوار العلمي الهادف بعيد عن التشنجات المتصلبة ندركها آحيانا بالتشبث والإصرار (بالآنا ..)حريا بنا الآن أن نبحث عن مصادر المعرفه والتي أصبحت في متناول التقنية الرقمية الحديثه أصبحت المعلومة الرقمية اليوم تصارع ضيق الأفق و سحابة الجهل المطبق ومبدء عدم التغييرر ورفض الجديد كطبيعة بشرية مقاومة كل ماهوا جديد وهنا علينا أن ندرك (نظريات التغيرالاجتماعي) وآثرها على تقدم ثقافة الشعوب نعم أصبحت اليوم المعلومة العلمية الصادقه تصل الى العقول المتفتحة والناضجه فكريا وتعد أكثر إنسجاما وتوازن وقبولا وهنا بجب علينا ان نقف برهة و أن نتفحص العقول المتفتحة والمثقفة والمتحضرة والتي تفهم لغة الحوار ومعناها ااحقيقي حتى لانعيش في غياهب الجهل وغابة الببغاوات إنها عقول مغلفة باالجهل والظلام الفكري ليس هناك طموح ومعرفة في المقابل كل من يقرء ويدرك معنى الحروف والمعاني الجلية حريا بنا اليوم بأن نبحث عن كل ماهوا جديد في المعلومة والبحث عن الحقيقه ..
هناك عقول متشدده عنوانها يتسم بفكر ضيق وتفكير سطحي لايتعدى أرنبة أنفه إن للحوار فن وأبجديات مستوحاه من عقول نيرة تستهويك لتقبل الآراء فهي توثق روح القبول والتقبل ..دوما المفردات اللغوية التي تصدر من مصادر معلومة علمية حقيقية لها أثرها القوي من مصدرها حتى تجعل من المتحدث منارة ساطعة تأنس لها الارض الندية ظن العقول وتستلطف فيها الارواح المتعطشه لغرس مفاهيم الثقافة والعلم والمعرفة فهي عنوان كبير لرقي والقيمة الفكريه وحتى نجني من حواراتناإثراء فكريا ومحصلة عظيمة ..

وحتى لا ننصدم بعقول فكرية متحجره ونخرج منها خاوي الوفاق..
إنتهى معنى الحروف النديةبمعانيهاوجوهرها الواسع في ثقافة ومحتوى الفكر و الحوار الراقي !!

بقلم : عبدالعزيز الحشيان